إذا ذكر المجدون يوما لفضلهم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ذكر المجدون يوما لفضلهم لـ أحمد فارس الشدياق

اقتباس من قصيدة إذا ذكر المجدون يوما لفضلهم لـ أحمد فارس الشدياق

إذا ذكر المجدون يوما لفضلهم

فقل إن إسماعيل أول مفضل

أمير إذا لم يلبس التاج عادة

فان عليه تاج محل مؤثل

قد اعتدل الدهر السقيم بعدله

ولم يحنه الا مفاسد جهل

فكان حييا منهم ان يراهم

فيطرق عند الخطو خطو المكبل

سرى له بين الانام على سرت

مدائحها الريا عل كل محفل

بطلعته الغراء زالت كروبنا

وزادت اماني كل عان مومل

يمد على كل البرية فضله

فسيان فيه من تباعد او ولى

وهل يقصدن الناس الا امانه

اذا نابهم صرف الزمان بمعضل

تشيد الوف في فورق بمدحه

وتدعو له الدنيا بقول مفصل

معيل اليتامى منهل للمؤمل

معين الايامي موئل للمعول

نعد صروف الدهر وهي كثيرة

واكثر منها جود راحته الولى

فيأمن يروم العز يمم جنابه

وفي ذلك الركن المصمد فانزل

فهذا معز الدين شيمته التقى

فكن كابن هاني في المديح وطول

وهذا الذي احيى القريض بجوده

وعند سواه ميت لم يزمل

وهذا ابن ابراهيم اربى بعزه

على كل ذي عز معم ومخول

نرى حبه فرضا ومرضاته مني

ومدحته بيت القصيد المرتل

تجلت علينا من بديع صفاته

معان لنظم القول ابهى من الحلى

وذكر الفتى للفضل يروى تعلة

وللنقص ياتي علة المتعلل

وكم بين من يسدى ويجدى سجية

ومن لا ينيل الوعد دون توسل

فاين مباريه ببر معجل

وبر سواه ضمن ملث مؤجل

معال نرى منها وربك انه

مجل ومن جاراه فيها كغسكل

فلو ان جوز الليل منتطق بها

لا سفر عن صبح جلا كل مشكل

اعاضني الرحمن من حرمة الطلا

براح حلال من قوافيه سلسل

فما انا في تفجيرها بمؤثم

ولست على تكريرها بمعذل

تقاصر مدحي عند طول علائه

فارخت اسماعيل الطف مفضل

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ذكر المجدون يوما لفضلهم

قصيدة إذا ذكر المجدون يوما لفضلهم لـ أحمد فارس الشدياق وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن أحمد فارس الشدياق

أحمد فارس بن يوسف بن منصور الشدياق. عالم باللغة والأدب، ولد فى قرية عشقوت (بلبنان) وأبواه مسيحيان مارونيان سمياه فارساً، ورحل إلى مصر فتلقى الأدب من علمائها، ورحل إلى مالطا فأدار فيها أعمال المطبعة الأميركانية، وتنقل في أوروبا ثم سافر إلى تونس فاعتنق فيها الدين الإسلامي وتسمى (أحمد فارس) فدعي إلى الآستانة فأقام بضع سنوات، ثم أصدر بها جريدة (الجوائب) سنة 1277 هـ فعاشت 23 سنة، وتوفي بالأستانة، ونقل جثمانه إلى لبنان. من آثاره: (كنز الرغائب فى منتخبات الجوائب- ط) سبع مجلدات، اختارها ابنه سليم من مقالاته في الجوائب، و (سرّ الليال فى القلب والإبدال) فى اللغه، و (الواسطة فى أحوال مالطة- ط) ، و (كشف المخبا عن فنون أوروبا- ط) ، و (الجاسوس على القاموس) ، و (ديوان شعره) يشتمل على اثنين وعشرين ألف بيت، وفى شعره رقة وحسن انسجام، وله عدة كتب لم تزل مخطوطة.[١]

تعريف أحمد فارس الشدياق في ويكيبيديا

أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصروني الماروني من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوي والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحي ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوي (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم. ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن استقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطا ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحي الخفي الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق. صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي