إذا رابني الأقوام بعد ودادة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا رابني الأقوام بعد ودادة لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة إذا رابني الأقوام بعد ودادة لـ الشريف الرضي

إِذا رابَني الأَقوامُ بَعدَ وَدادَةٍ

لَبِستُ القِلى نَعلاً بِغَيرِ قِبالِ

وَأَغبَطُ رَحلَ الهَمِّ في ظَهرِ عَزمَةٍ

مُواشِكَةٍ مِن عَجرَفٍ وَنِقالِ

وَما كُنتُ إِن فارَقتُ حَيّاً ذَمَمتُهُ

بِطولِ نِزاعي أَو تَحِنُّ جِمالي

إِذا عَلِموا مِنّي عَلاقَةَ وامِقٍ

فَلا يَأمَنوا يَوماً نُزاعَةَ سالي

أَأَذهَبُ عَن قَومٍ كِرامٍ أَعِزَّةٍ

إِلى جِذمِ قَومٍ عاجِزينَ بِخالِ

كَمَن بادَلَ الإِجلاءَ في العَينِ بِالقَذى

وَآبَ بِداءٍ لا يُطَبُّ عُضالُ

يُنازِعُني الأَحسابَ مُستَضعَفُ القُوى

لَهُ عَن رِهانِ المَجدِ أَيُّ عِقالِ

إِذا مُغرَمٌ غادى اِتَّقاهُ بِعِرضِهِ

أَمامَ يَدَيهِ وَاِتَّقَيتُ بِمالي

يَمُدُّ يَداً مَخبولَةً لِيَنالَني

وَقَد أَعجَزَ الأَيدي الصِحاحَ مَنالي

تَعَرَّضتُ لِلعَريضِ حَتّى عَلِقتُهُ

بِأُظفورِ أَقنى ذي نَدىً وَظِلالِ

وَمَن لَم يَدَع إيقادَ نارٍ بِقَرَّةٍ

فَلا بُدَّ يَوماً أَن يَجيءَ بِصالي

وَإِنّي عَلى بُعدٍ بِرَميِ قَوارِضي

لَأَرغَبُ جُرحاً مِن رَمِيِّ نِبالي

يُشَكِّكُ فِيَّ الناظِرونَ أَفَلَّهُ

غِرارُ مَقالي أَم غِرارُ نِصالي

لَئِن أَطمَعَ الأَقوامَ حِلمي فَرُبَّما

أَخافَهُمُ بَعدَ الأَمانِ صِيالي

وَلَيسَ قُبوعُ الصِلِّ مانِعَ وَثبِهِ

إِذا نالَ مِنهُ والِغٌ بِمَنالِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا رابني الأقوام بعد ودادة

قصيدة إذا رابني الأقوام بعد ودادة لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي