إذا رشقت قلبي سهام من الصد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا رشقت قلبي سهام من الصد لـ عنترة بن شداد

اقتباس من قصيدة إذا رشقت قلبي سهام من الصد لـ عنترة بن شداد

إِذا رَشَقَت قَلبي سِهامٌ مِنَ الصَدِّ

وَبَدَّلَ قُربي حادِثُ الدَهرِ بِالبُعدِ

لَبَستُ لَها دِرعاً مِنَ الصَبرِ مانِعاً

وَلاقَيتُ جَيشَ الشَوقِ مُنفَرِداً وَحدي

وَبِتُّ بِطَيفٍ مِنكِ يا عَبلَ قانِعاً

وَلَو باتَ يَسري في الظَلامِ عَلى خَدّي

فَبِاللَهِ يا ريحَ الحِجازِ تَنَفَّسي

عَلى كَبِدٍ حَرّى تَذوبُ مِنَ الوَجدِ

وَيا بَرقُ إِن عَرَّضتَ مِن جانِبِ الحِمى

فَحَيِّ بَني عَبسٍ عَلى العَلَمِ السَعدي

وَإِن خَمَدَت نيرانُ عَبلَةَ مَوهِناً

فَكُن أَنتَ في أَكنافِها نَيِّرَ الوَقدِ

وَخَلِّ النَدى يَنهَلُّ فَوقَ خِيامِها

يُذَكِّرُها أَنّي مُقيمٌ عَلى العَهدِ

عَدِمتُ اللِقا إِن كُنتُ بَعدَ فِراقِها

رَقَدتُ وَما مَثَّلتُ صورَتَها عِندي

وَما شاقَ قَلبي في الدُجى غَيرُ طائِرٍ

يَنوحُ عَلى غُصنٍ رَطيبٍ مِنَ الرَندِ

بِهِ مِثلُ ما بي فَهوَ يُخفي مِنَ الجَوى

كَمِثلِ الَّذي أُخفي وَيُبدي الَّذي أُبدي

أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى كَم بِسَيفِهِ

قَتيلُ غَرامٍ لا يُوَسَّدُ في اللَحدِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا رشقت قلبي سهام من الصد

قصيدة إذا رشقت قلبي سهام من الصد لـ عنترة بن شداد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عنترة بن شداد

? - 22 ق. هـ / ? - 601 م بن عمرو بن معاوية بن قراد العبسي. أشهر فرسان العرب في الجاهلية ومن شعراء الطبقة الأولى. من أهل نجد. أمه حبشية اسمها زبيبة، سرى إليه السواد منها. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. وكان من أحسن العرب شيمة ومن أعزهم نفساً، يوصف بالحلم على شدة بطشه، وفي شعره رقة وعذوبة. كان مغرماً بابنة عمه عبلة فقل أن تخلو له قصيدة من ذكرها. اجتمع في شبابه بامرئ القيس الشاعر، وشهد حرب داحس والغبراء، وعاش طويلاً، وقتله الأسد الرهيص أو جبار بن عمرو الطائي[١]

تعريف عنترة بن شداد في ويكيبيديا

عَنْتَرَةٌ بْنُ شَدَّادِ بْنُ قُرَادِ الْعَبَسِيّ (525م - 608م)، فارِس عَربي يُعَد من أشهر شُعراء فََترة ما قبل الإسلام. أشتهرَ بِشعر الفُروسية، وبِغَزلهِ العَفيف مَع مَعشوقَته عبلة، ولهُ مُعلقة مَشهورة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عنترة بن شداد - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي