إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه لـ أبو اليمن الكندي

اقتباس من قصيدة إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه لـ أبو اليمن الكندي

إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه

فعذري إِلى مولاي بالصدق واسع

تصرفت في أمري بتصريف أمره

وعندي أني ساكن العزم وداع

فبعت الذي ق كنت من قبل أشتري

وأرخصته بالهون إذ أنا بائع

وماخلت أن الحال بعد ثبوتها

سيفجؤها أمرٌ من السح قاطع

على أنه إن ناقش العبد نفسه

فليس له إلا التجاوز نافع

تجاوز مولى عفوه عن عبيده

إلى جوده قبل الشفاعة شافع

كفاني أني عن جنابك نازح

وأني بعيدا عن مرادي واقع

إذا كان في التحقيق ذنبي عفوتني

فما أنت بي فوق العقوبة صانع

حباك بأعمار الخلائق ربُّها

ولا زالت الأقدار عنك تدافع

فكل ديار لسن منك أواهلاً

وإن أهلت من ساكنيها بلاقع

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه

قصيدة إذا ضاق عذر المرء في جنب ذنبه لـ أبو اليمن الكندي وعدد أبياتها عشرة.

عن أبو اليمن الكندي

زيد بن الحسن بن زيد بن سعيد الحميري من ذي رعين أبو اليمن تاج الدين الكندي. أديب من الكتاب الشعراء العظماء، ولد ونشأ ببغداد وسافر إلى حلب سنة 563 هـ، وسكن دمشق وقصده الناس يقرؤون عليه، وكان مختصاً بفرخ شاه ابن أخي صلاح الدين وبولده الملك الأمجد صاحب بعلبك، وهو شيخ المؤرخ سبط ابن الجوزي، وكان الملك المعظم عيسى يقرأ عليه دائماً كتاب سيبويه متناً وشرحاً والإيضاح والحماسة وغيرهما. قال أبو شامة: كان المعظم يمشي من القلعة راجلاً إلى دار تاج الدين والكتاب تحت إبطه، واقتنى مكتبة نفيسة. توفي في دمشق. له ديوان شعر، وله: كتاب شيوخه على حروف المعجم كبير، وشرح ديوان المتنبي.[١]

تعريف أبو اليمن الكندي في ويكيبيديا

تَاج الدِّين أَبُو اليُمْن زَيد بِن الحَسَن بِن زَيد بِن سَعِيد الحُميَرِي الكِنْدِي (520هـ/1126م - 613هـ/1217م) هو شاعر ومُقرِئ ونحويٌّ من بغداد، من نُّحاة المدرسة البغدادية في النَّحو، تَرَكَ بغداد وانتقل إلى دمشق حيث حظي هناك برعاية الحكام[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو اليمن الكندي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي