إذا ظفرت نفسي إليك تقاصد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ظفرت نفسي إليك تقاصد لـ اللواح

اقتباس من قصيدة إذا ظفرت نفسي إليك تقاصد لـ اللواح

إذا ظفرت نفسي إليك تقاصد

فلا بد لي من حكمة ومقاصد

على أنني للقاصدين إليكم بحمدي

فيكم شاهدات قصائدي

ولو كانت عني خاطر أنت غائب

فإنك عندي للحفاظ مشاهدي

فذكرك لم يبرح للقياك سائقي

وحبك لم يبرح لذكراك قائدي

أراك بعيني والفؤاد ببقظتي

وإن نمت طيف منك في النوم رائدي

ومحض وداد المرء للمرء ما غدا

بعينك رأي العين أو في المراقد

إذا ما صفا الإخلاص فالحب واحد

وإن كانت الأيام من غير واحد

أخاطر لم يبرح محلاً بخاطري

وفيك لقد أحسنت عقد العقائد

بازكي مقامي عنك واللَه شاهد

كأني على ضيقي بكفة صايد

وشوقي على ليلى أثار بمهجتي

من الوجد والتذكار جمرة واقد

أود بأني لو أنام عسى عسى

لها طائف في آخر الليل عائدي

أجوع إلى ليلى وأظما وإنني

أحن إليها كالنياق الفواقد

وإن قدر اللَه السلامة زرتها

إذا كان سعد الجد فيها مساعدي

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ظفرت نفسي إليك تقاصد

قصيدة إذا ظفرت نفسي إليك تقاصد لـ اللواح وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي