إذا عزينا إلى الصنوبر لم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا عزينا إلى الصنوبر لم لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة إذا عزينا إلى الصنوبر لم لـ الصنوبري

إذا عُزِينَا إلى الصنوبرِ لم

نعزَ إلى خاملٍ من الخشبِ

لا بل إلى باسقِ الفروعِ علا

مناسباً في أرومةِ الحسب

مثل خيامِ الحريرِ تحملها

أَعمدةٌ تحتها منَ الذهب

كأنّ ما في ذراه من ثمرٍ

طيرٌ وقوعٌ على ذُرَى القُضُب

باقٍ على الصيفِ والشتاءِ إذا

شابتْ رؤوسُ النباتِ لم يشب

مُحَصَّنُ الحَبِّ في جواشنَ قد

أَمِنَّ في لُبْسِها من الحرب

حَبٌّ حكى الحب صِينَ في قُرُبِ ال

أصدافِ حتى بدا من القرب

ذو بَنّةٍ ما ينالُ من عنبٍ

ما نيلَ من طيبها ولا رطب

يا شجراً حُبُّهُ حدانيَ أن

أفدي بأمي محبةً وأبي

فالحمدُ لله أنَّ ذا لقبٌ

يزيدُ في حُسْنِهِ على النَّسَب

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا عزينا إلى الصنوبر لم

قصيدة إذا عزينا إلى الصنوبر لم لـ الصنوبري وعدد أبياتها عشرة.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي