إذا قتل العبد المجدع ربه
أبيات قصيدة إذا قتل العبد المجدع ربه لـ دويلة الشبامي

إِذا قَتَلَ العَبدُ المُجَدَّعُ رَبَّهُ
فَلَيسَ لَنا مِنهُ سِوى قِتلَةِ العَبدِ
فَإِلّا يَكُن ثَأراً فَلِلنَفسِ راحَةٌ
وَلَم يَكُ عَن غَزوِ الأَراقِمِ مِن بُدِّ
عَلى أَنَّني قَد نِلتُ مِنهُمُ فَوارِساً
خَياراً وَنَكَّبتُ الشَرارَ عَلى عَمدَ
وَقُلتُ لِقَومي جاوَزوا العُزلَ مِنهُمُ
وَلِلَّهِ أَنتُمُ كَلَّ ذي عِزَّةٍ نَجدِ
فَلَم نَرَ إِلّا يافِعاً في جَدَيَّةٍ
صَريعاً وَمَنقورَ الحَشى مائِلَ الخَدِّ
قَتَلنا عَدِياً وَالشَليلَ وَمالِكاً
وَلَأما وَدارَت حَربنا بِأَبي سَعدِ
إِذا أَنا لَم أَثأَر بِشَيخي مِنهُمُ
فَمَن ذا الَّذي تَرجو شِبامُ لَهُ بَعدي
وَأَفلَتنا تَحتَ الحَجاجَةِ جابِرٌ
وَفيهِ سِنانٌ لَهذَمِيُّ عَلى نَهدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا قتل العبد المجدع ربه
قصيدة إذا قتل العبد المجدع ربه لـ دويلة الشبامي وعدد أبياتها ثمانية.
عن دويلة الشبامي
دويلة بن سعيد بن أسعد بن حبشم الحاشدي الهمداني الشبامي. شاعر جاهلي، سيد شبام ورئيسها وصاحب أيامها ووقائعها، كان أبوه ملكاً على ربيعة وعلى أحياء تغلب وقد قتله غيلة نفر من حي الأراقم التغلبيين. فاستطار الشر بين هذا الحي من تغلب وبين قبيلة شبام الهمدانية. فسرعان ما هب دويلة الشاعر منادياً بثارات أبيه المقتول، فأجابه قومه من شبام واجتمعت إليه خيول قبائل أخرى من همدان. ورغم أن منازل أعدائه تبعد عن منازل قومه مسيرة شهر إلا أن ذلك لم يقعده عن طلب الثأر لأبيه وتحقق له النصر والظفر على حي الأراقم ونظم في ذلك شعراً وصف فيه إعداده لتلك الحرب.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب