إذا كبر الإنسان واشتد بؤسه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا كبر الإنسان واشتد بؤسه لـ صالح السويسي القيرواني

اقتباس من قصيدة إذا كبر الإنسان واشتد بؤسه لـ صالح السويسي القيرواني

إِذا كَبُرَ الإِنسان وَاِشتَدَّ بُؤسُهُ

فَفي بَيتِهِ الظَلماء قَد يُحسنُ المَكثُ

فَأَيّامُنا زالَت وَزال قَريضُنا

وَكُلُّ قَديمٍ ماتَ لَيسَ لَهُ بَعثُ

فَهَل يُترَكُ الإِنسانُ ثَوباً مُجَدَداً

وَيلبسُ ثَوباً بِالياً شَأنَهُ الرثُّ

نَظمنا وَقَد شِخنا وَشاخَ قَريضُنا

وَقَد أَحرَزَ الشُبان مِن بَعدَنا الارثُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا كبر الإنسان واشتد بؤسه

قصيدة إذا كبر الإنسان واشتد بؤسه لـ صالح السويسي القيرواني وعدد أبياتها أربعة.

عن صالح السويسي القيرواني

صالح السويسي القيرواني. أديب، له شعر، مولده، ومنشؤه ووفاته بالقيروان، انتقل إلى تونس وقرأ فيها في جامع الزيتونة. وكان ظريفاً حاضر النكتة، يعد في أوائل من طرقوا الموضوعات الاجتماعية والوطنية من أدباء تونس. عاش في عصر وصف بالجمود الفكري، ولكن القيرواني تعرف على كل الطبقات الاجتماعية، وتأثر بالمصلحين، وكان يعتمد على الحجج التاريخية والعلم الذي اعتبره الركيزة الأساسية للنهضة. له كتب، طبع منها: (منجم التبر في النظم والنثر) ، و (دليل القيروان) و (جامع اليتامى) ، وغيرها. وهو واضع أول رواية في الأدب التونسي، سماها (الصفاء) ، وسراج الليل، نشرت في مجلة خير الدين بتونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي