إذا لم ترعني الحادثات فطالما
أبيات قصيدة إذا لم ترعني الحادثات فطالما لـ ابن نباتة السعدي
إذا لم ترعْني الحادِثاتُ فطالما
غَدا خَلِقاً عنْدي جديدُ المصائِبِ
لقد بدَهتني بالغرائبِ برهة
فلم ألْقَ شيئاً لم يكنْ في تجارِبي
فَيا صاحبيّ من هِلالِ بنِ عامِرٍ
وسعدِ بنِ زيدٍ في الذّرى والغَوارِبِ
تعجبتُما أنْ أفنتِ العيسُ دمعَها
على طلَلٍ بينَ العُذَيْبِ فَراسِبِ
فَلا تحسَبا أنّ المَطايا عَرفْنَه
فتلكَ دُموعي في عيونِ الرّكائبِ
حَنيني أراها كيفَ تستشعِرُ الهَوى
دعائمُها فيض الدّموعِ السّوارِبِ
إذا ما هززتَ الغُرَّ آلَ نُباتةٍ
هززتَ متونَ المُرهَفاتِ القواضِبِ
ألا نادِ في الأحْياءِ هلْ مِن مُفاخرٍ
يفاخِرُنا في الناسِ أن مِن مُحارِبِ
ونحن بَنو سعدٍ تزورُ جفاننا
أباعدَنا في الجدْبِ قبل الأقارِبِ
إذا السنةُ العُظْمى أناخَتْ بمعْشَرٍ
أنَخْنا إليهمْ باللُّها والرغائِبِ
إذا اصطرعَتْ نيرانُنا ورِياحُها
ولم تبقَ نارٌ تستنيرُ لطالِبِ
رفَعْنا لها أموالَنا وجيادَنا
وأثوابَنا حتى تجيءَ بساغِبِ
نزلْنا من السبعِ السّمواتِ منزِلاً
وضعْنا به الأقدامَ فوقَ الكَواكِبِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا لم ترعني الحادثات فطالما
قصيدة إذا لم ترعني الحادثات فطالما لـ ابن نباتة السعدي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.
عن ابن نباتة السعدي
عبد العزيز بن عمر بن محمد بن نباتة التميمي السعدي أبو نصر. من شعراء سيف الدولة بن حمدان طاف البلاد ومدح الملوك واتصل بابن العميد في الري ومدحه. قال أبو حيان: شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس. وقال ابن خلكان: معظم شعره جيد توفي ببغداد. له (ديوان شعر -ط) وأكثره في مختارات البارودي.[١]
تعريف ابن نباتة السعدي في ويكيبيديا
ابن نُباتة السعدي هو الشاعر أبو نصر عبد العزيز بن عمر بن نباتة بن حميد بن نباتة بن الحجاج بن مطر السعدي التميمي، (من بني سعد من قبيلة بني تميم) ولد في بغداد عام 327هـ/941م، وبها نشأ، ودرس اللغة العربية على أيدي علماء بغداد في عصره حتى نبغ، وكان شاعراً محسناً مجيداً بارعاً جمع بين السبك وجودة المعنى، قال عنه أبو حيان: «"شاعر الوقت حسن الحذو على مثال سكان البادية لطيف الائتمام بهم خفيّ المغاص في واديهم هذا مع شعبة من الجنون وطائف من الوسواس"» وقال عنه ابن خلكان : «"معظم شعره جيد توفي ببغداد"». وانتشر شعره وطبع ديوانه، ذكره صاحب تاريخ بغداد، وصاحب وفـيات الأعيان، وصاحب مفتاح السعادة، كما ذكر أشعاره وأخباره التوحيدي والثعالبي فـي مؤلفاتهما. طرق معظم أغراض الشعر وموضوعاته ، وطغى على قصائده المدح ، وأغلب الظن أن أول مدائحه كانت فـي سيف الدولة الحمداني، فقد عدّ من خواص جلسائه وشعرائه.
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن نباتة السعدي - ويكيبيديا