إذا ما اتقى الله امرؤ وأطاعه
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة إذا ما اتقى الله امرؤ وأطاعه لـ زياد الأعجم
إِذا ما اتَّقى اللَّهَ اِمرؤٌ وَأَطاعَهُ
فَلَيسَ بِهِ بَأسٌ وإِن كانَ مِن جَرمِ
وَلَو جُمِعَت جَرمٌ عَلى رَأسِ نملَةٍ
لَباتوا شِباعاً يَضرطونَ مِنَ الشَّحمِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما اتقى الله امرؤ وأطاعه
قصيدة إذا ما اتقى الله امرؤ وأطاعه لـ زياد الأعجم وعدد أبياتها اثنان.
عن زياد الأعجم
زياد بن سليمان أو سليم الأعجم، أبو أمامة العبدي، مولى بني عبد القيس. من شعراء الدولة الأموية وأحد فحول الشعر العربي بخراسان، كانت في لسانه عجمة فلقب بالأعجم، ولد ونشأ في أصفهان وانتقل إلى خراسان، فسكنها وطال عمره ومات فيها. ويروى أن المهلب بن أبي صفرة وهب له غلاماً فصيحاً ينشده شعره وذلك لعجمة في لسانه. وكان كثير الهجاء حتى أن قبيلة عبد القيس تبرأت منه. وقيل أنه كان يخرج وعليه قباء ديباج تشبهاً بالأعاجم فقنعه يزيد بن المهلب أسواطاً ومزق ثيابه وقال له: أبأهل الكفر والشرك تتشبه لا أم لك.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب