إذا ما الدهر حرك لي شجونا

أبيات قصيدة إذا ما الدهر حرك لي شجونا لـ صالح مجدي

إِذا ما الدَهر حرّك لي شُجوناً

وَأَرسَل في الوَرى خَلفي عُيونا

وَعانَدني وَجار وَكان عَهدي

إِذا سالَمتُهُ أَن لا يَخونا

فَلا أَخشاهُ في بَلد أَمين

وَلي ثِقةٌ بِزين العابدينا

إمام فاضل حبر لَبيب

تَناسل طاهِراً مِن طاهِرينا

لَهُ في الخَير لا تُحصى المَساعي

لِوَجه اللَه رَب العالَمينا

فَلا انفكَّ الزَمانُ لَهُ مُطيعاً

سَميعاً خاضِعاً عَبداً أَمينا

وَلا بَرحت تُناديهِ الأَماني

بِلَبَّيك مَدى الأَيام فينا

بجاه المُصطَفى خَير البَرايا

محمدنا ختام المُرسَلينا

وَآلٍ ثُمَ أَزواجٍ وَصَحبٍ

وَأَحزاب كِرام مُخلِصينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما الدهر حرك لي شجونا

قصيدة إذا ما الدهر حرك لي شجونا لـ صالح مجدي وعدد أبياتها تسعة.

عن صالح مجدي

محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط) ، و (ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط) .