إذا ما الليل أظلم كابدوه
أبيات قصيدة إذا ما الليل أظلم كابدوه لـ عبد الله بن المبارك

إذا ما الليلُ أظلَمَ كابدوه
فيُسفِرُ عنهُم وهم ركوعُ
أطارَ الخوفُ نومَهُمُ فقاموا
وأهلُ الأمن في الدنيا هجوعُ
لهُم تحتَ الظلام وهُم سجودٌ
أنينٌ منهُ تنفرجُ الضلوعُ
وخُرسٌ بالنهارِ لطولِ صمتٍ
علَيهِم من سكينَتِهم خشوعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما الليل أظلم كابدوه
قصيدة إذا ما الليل أظلم كابدوه لـ عبد الله بن المبارك وعدد أبياتها أربعة.
عن عبد الله بن المبارك
عبد الله بن المبارك بن واضح الحنظلي بالولاء، التميمي، المروزي أبو عبد الرحمن. الحافظ، شيخ الإسلام، المجاهد التاجر، صاحب التصانيف والرحلات، أفنى عمره في الأسفار، حاجاً ومجاهداً وتاجراً، وجمع الحديث والفقه والعربية وأيام الناس والشجاعة والسخاء، كان من سكان خراسان، ومات بهيث (على الفرات) منصرفاً من غزو الروم. له كتاب في (الجهاد) وهو أول من صنف فيه، و (الرقائق-خ) في مجلد.[١]
تعريف عبد الله بن المبارك في ويكيبيديا
عبد الله بن المبارك المروزي (118 هـ-181 هـ) عالم وإمام مجاهد مجتهد في شتى العلوم الدينية والدنيوية.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الله بن المبارك - ويكيبيديا