إذا ما ذكرت الله بالذكر نفسه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ما ذكرت الله بالذكر نفسه لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة إذا ما ذكرت الله بالذكر نفسه لـ محي الدين بن عربي

إذا ما ذكرتُ الله بالذكر نفسه

فما هو مذكورٌ ولا أنا ذاكرُ

وذاك أتمُّ الذكرِ في كلِّ ذاكر

إذا أنت لم تعلمه ما أنت خابرُ

فكن عينَ ذكرِ الذكرِ لا تك ذاكراً

بوجهِ سوى هذا فإنك ظاهرُ

وكن واحداً من كلِّ وجه تفزْ به

وتجهلك الأعداد واللثر حاضر

فمن شاء فليثبت ومن شاء فليزل

فهذا الذي ساقت إليه المقادر

إذا أنت لم تدر الذي أنا قائل

به في جناب الحقِّ ما أنت تاجر

لو أنك بالنعتِ الذي قلته تكن

عليه لما دارت عليك الدوائر

فبرُّك لم يتفق ومالك راسخٌ

وريحك لم يحصل وحدُّك غامر

خليلي ما للريح يأتي جنوبها

فبولا ويقصيني الحدودُ العواثر

وإني من أهل البيت ما أنا بائنٌ

ولا أنا حدَّاد ولا أنا زافر

فلستُ أبالي من رياحٍ تقلبت

عليّ مجاريها فإني آمر

عن الأمر بالأمر الذي لا بضدِّه

سهام الأعادي يومَ تُبلى السرائر

تبارك من شخص عن الحقِّ ثابت

ومالك من أيْد ومالك ناصر

وما علمت منك الأقارب والعدى

إذا كنت صباراً بمن أنت صابر

يقولون إن الصدعَ للرجعِ لازمٌ

وقد صدعوا لكنهم لم يثابروا

على ما لنورِ الشمس في ذاك من جدى

ولولاه ما جاءتك سحبٌ مواطر

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما ذكرت الله بالذكر نفسه

قصيدة إذا ما ذكرت الله بالذكر نفسه لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي