إذا ما رمت من مهديك أهلا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا ما رمت من مهديك أهلا لـ عبد الله فكري

اقتباس من قصيدة إذا ما رمت من مهديك أهلا لـ عبد الله فكري

إذا ما رمت من مهديك أهلا

لقد أنفدت لؤلؤ كل بحر

أتت تختال في حبر وحبر

على العشاق لا كبر وكبر

منعمة الشبيبة لم يرعها

مشيب في العذار أقام عذري

سعت نحوي على سحر تريني

بدائع حسنها نفثات سحر

إلى أن صيرتني في هواها

أسير القلب مبتهجاً بأسري

سرت لي من رُبى بيروت تهدى

شذي لبنان معلنة بسر

تخبرني وقد ألفت خبيراً

قريب العهد من خَبَر وخُبر

بأن ذوي هواي بها على ما

عهدت مبرة وكمال بر

ألا حيا رُبى بيروت عني

ولبنان الحيا منهلّ قطر

بدر يملأ الأرجاء دُرا

ويمزج ترب أرضيها بتبر

وحيا من بها ربي وحيا

زماناً مرّ فيها غير مرّ

وحيا حيّ وافدة أتتني

برياها تضوع بنفح عطر

وسرّت بالتحية من سريّ

حرىّ بالوداد عليّ قدر

سليل كرامة وربيب عز

ونسل صيانة ورضيع طهر

وفرع نجابة من عود مجد

أثيل الأصل من أثلات فخر

كميّ من سلالة أرسلان

ذؤابة قومه الأسد الهزبر

فتى خطب العلى وصبا إليها

فكان لها صباه خير مهر

ومن خطب الحسان فلا شفيع

لهن سوى الصبا مقبول أمر

تعلق قلبه من عهد مهد

بكسب المجد مجتنباً لخسر

وأولع بالمعالي والمعاني

ونظم الشعر لا لِطلاب وفر

ولا لصبابة في ورد خد

ولا لصُبابة من خمر ثغر

ولكن لاقتناص شرود معنى

يعنّ وحكمة تبدو وسر

وان يلعب فما لعب بعيب

لعهد صبا وشرخ شباب عمر

ولكن تأنف الهمم العوالي

على رغم الصبا سفساف أمر

تحرّم قرب أمر فيه إمر

وتوجب هجر كل مقال هُجر

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما رمت من مهديك أهلا

قصيدة إذا ما رمت من مهديك أهلا لـ عبد الله فكري وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن عبد الله فكري

عبد الله فكري باشا بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد. وزير مصري، من المتأدبين. له نظم، ولد بمكّة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ، ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر، ثم كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299هـ، واستقال بعد أربعة أشهر، واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ، واختير سنة 1306هـ رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر أستوكهلم، وتوفي في القاهرة. له: (الفوائد الفكرية-ط) ، و (المملكة الباطنية-ط) ، و (شرح بديعية صفوت-ط) ، ورسائل ومقالات.[١]

تعريف عبد الله فكري في ويكيبيديا

عَبْد الله فكري «باشا» بن محمد بليغ ابن عَبْد الله بن محمد (1250 هـ - 1306 هـ‍ / 1834 - 1889م): وزير مصري، من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر. كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299 هـ واستقال بعد أربعة أشهر. اتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ. اختير سنة 1306 هـ، رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر استوكلهم. توفي في القاهرة. له كتب، منها «الفوائد الفكرية» و«المملكة الباطينة» و«شرح بديعية صفوت» ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد الغني حسن، كتاب «عَبْد الله فكري: عصره، حياته، أدبه» قلت: اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة، تشتمل على مسودة «رحلته» إلى استوكهلم، بخطه، غير تامة، و«ديوان شعره» بخطه أيضاً، صغير، كتب عليه: «من نظم الفقير عَبْد الله فكري بن محمد بليغ بن عَبْد الله بن محمد بن عَبْد الله» وفيه مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض معاصريه كالأمير شكيب أرسلان والشيخ الليثي وأحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب، ومسودة «أنموذج كتاب لتعليم صغار الأطفال» من تأليفه، وجزأين من «دفاتره» بخطه، كتب على أحدهما: «الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه عَبْد الله فكري» وفيها فوائد، في الأدب والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع العربية التركية والفرنسية، ومسودة «نبذة في عقائد الايمان وقواعد الإسلام على مذهب أبي حنيفة النعمان» من تأليفه، بخطه أيضاً.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الله فكري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي