إذا ما صم فلم يناجى
أبيات قصيدة إذا ما صم فلم يناجى لـ المستوغر

إِذا ما صَمَّ فَلَم يُناجى
وَأَودى سَمعُهُ إِلّا نِدايا
وَلاعَبَ بِالعَشِيِّ بَني بَنيهِ
كَفِعلِ الهِرِّ يَحتَرِشُ العَظايا
يُلاعِبُهُم وَوَدّوا لَو سَقَوهُ
مِنَ الذيفانِ مُترَعَةً مِلايا
فَلا ذاقَ النَعيمَ وَلا شَراباً
وَلا يُسقى مِنَ المَرَضِ الشَفايا
فَذاكَ الهَمُّ لَيسَ لَهُ دَواءٌ
سِوى المَوتِ المُنَطَّقِ بِالمَنايا
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما صم فلم يناجى
قصيدة إذا ما صم فلم يناجى لـ المستوغر وعدد أبياتها خمسة.
عن المستوغر
? - ? هـ / ? - ? م عمرو بن ربيعة بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم (وقيل هو كعب بن ربيعة) . أحد شعراء العرب وفرسانها في الجاهلية، لقب ب لقوله يصف فرساً عرقت: تنِشُّ الماء في الربلات منها نشيش الرَّصف في اللبن الوغير وقد لقبه ابن حجر (بالمستوغر) وعدّه من الصحابة، ويقال أن المستوغر كان من المعمرين فقال أبو عمرو بن العلاء (كما روى ذلك الأصمعي) أنه عاش 320سنة.! وروى ابن الكلبي وغيره أن المستوغر هدم صنم بني كعب بن ربيعة في الإسلام. قيل أدرك الإسلام، وأمر بهدم البيت الذي كانت تعظمه ربيعة في الجاهلية.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب