إذا ما لحر مرام خطر
أبيات قصيدة إذا ما لحر مرام خطر لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

إذا ما لِحُرٍّ مَرامٌ خَطَر
رأى هيِّناً فيهِ كلَّ الخَطَر
وأَضحى قريباً بعيدُ المَدى
وأصبحَ عَذباً عذابُ السَّفَر
تَرَحَّلتُ لا باغياً مَعشراً
بِقَومي وداراً بدارِ هَجَر
ولا لازدِيادِ حطامٍ فما
بغيرِ العُلومِ لنفسِي وطَر
ولكن سمعتُ ببدرٍ بدا
بدَلهِي وبحر علومٍ زَخَر
فتُقتُ إِليه على بُعدِهِ
وقد يعشَقُ السَّمعُ قبلَ البَصَر
فجئتُ أجوبُ الفيافِي لهُ
وأطوي المهامِهَ بحراً وَبَر
فيا أَيُّهذا الحكيمُ الَّذي
عُلاهُ بكُلِّ البلادِ اشتهَر
بجَسَّةِ عضوٍ يرى كلَّ ما
بِباطِنِ أعضا العليلِ استقرّ
لِتَلتَقِطَ النَّفسُ من بَحرِ عِل
مِهِ ما اشتَهت مِن نَفيسِ الدُّرَر
شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا ما لحر مرام خطر
قصيدة إذا ما لحر مرام خطر لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك وعدد أبياتها عشرة.
عن عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك
عبد العزيز بن عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك. ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته وأهله مولعاً بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق. قرأ القرآن والفقه والحديث والتفسير، وأخذ النحو وعلوم العربية. كانت حصيلته الشعرية كبيرة، حيث كان يهبط عليه الشعر متى أراد. وقد تنقل بين البحرين وعمان والهند.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب