إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا لـ عمرو بن شأس الأسدي

اقتباس من قصيدة إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا لـ عمرو بن شأس الأسدي

إِذا نَحنُ أَدلَجنا وَأَنتِ أَمامَنا

كَفى لِمَطايانا بِرَيّاكِ هادِيا

أَلَيسَ يَزيدُ العيسَ خِفَّةَ أَذرُعٍ

وَإِن كُنَّ حَسرى أَن تَكوني أَمامِيا

ذَكَرتُكِ بِالدَيرينِ يَوماً فَأَشرَفَت

بَناتُ الهَوى حَتّى بَلَغنَ التَراقِيا

أَعُدُّ اللَيالي لَيلَةً بَعدَ لَيلَةٍ

وَقَد عِشتُ دَهراً لا أَعُدُّ اللَيالِيا

إِذا ما طَواكِ الدَهرُ يا أُمَّ مالِكٍ

فَشَأنُ المَنايا القاضِياتِ وَشانِيا

فَما مَسَّ جِلدي الأَرضَ إِلّا ذَكَرتُها

وَإِلّا وَجَدتُ طيبَها في ثِيابِيا

وَلَولا اِتقاءُ اللَهِ وَالعَهدُ قَد رَأى

مَنِيَّتَهُ مِنّي أَبوكِ اللَيالِيا

وَنَحنُ بَنو خَيرِ السِباعِ أَكيلَةً

وَأَحرَبِهِ إِذا تَنَفَّسَ عادِيا

بَنو أَسَدٍ وَردٌ يَشُقُّ بِنابِهِ

عِظامَ الرِجالِ لا يُجيبُ الرَواقِيا

مَتى تَدعُ قَيساً أَدعُ خِندِفَ إِنَّهُم

إِذا ما دُعوا أَسمَعتَ ثَمَّ الدَواعِيا

لَنا حاضِرٌ لَم يَحضُرِ الناسُ مِثلَهُ

وَبادٍ إِذا عَدّوا عَلَينا البَوادِيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا

قصيدة إذا نحن أدلجنا وأنت أمامنا لـ عمرو بن شأس الأسدي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن عمرو بن شأس الأسدي

عمرو بن شأس بن عبيد بن ثعلبة الأسدي، أبو عِرار. شاعر جاهلي مخضرم، أدرك الإسلام وأسلم، عدّه الجمحي في الطبقة العاشرة من فحول الجاهلية، وقال: كثير الشعر في الجاهلية والإسلام، أكثر أهل طبقته شعراً. وهو القائل: إذا نحن أولجنا وأنت أمامنا كفى لمطايانا برياك هاديا وكان ذا قدر وشرف في قومه. قال التبريزي: أدرك الإسلام وهو شيخ كبير. وقال ابن حجر: شهد القادسية وله فيها أشعار.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي