إلام تطيل نوحك يا حمام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلام تطيل نوحك يا حمام لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة إلام تطيل نوحك يا حمام لـ ابن معصوم

إِلامَ تطيلُ نوحَك يا حمامُ

وَلا وَجدٌ عَراكَ ولا غَرامُ

تَبيت عَلى الغصون حليفَ شجوٍ

تطارحُني كأَنَّك مُستهامُ

وما صدَعَت لك البُرحاء قَلباً

وَلا أَودى بمهجتكَ الهُيامُ

وَلَو صاليتَ نار الشوق أَمسى

علَى خدَّيك للدَمع اِنسجامُ

وَما بكَ بعضُ ما بي غير أَنّي

أُلامُ على البُكاءِ ولا تُلامُ

وَكابدتُ النَوى عشرين عاماً

وَيَومٌ من نَوى الأَحباب عامُ

أَحنُّ إِلى الخيام وإنَّ قَلبي

لمرتَهنٌ بمن حَوتِ الخيامُ

وأذكرُ إذ يُظلِّلنا بَشامٌ

بشرقيِّ الحِمى سُقيَ البَشامُ

فَيا زَمني إِذِ الدُنيا فتاةٌ

كَما أَهوى وإِذ دَهري غُلامُ

أَعائِدَةٌ لياليَّ المواضي

على حُزوى سَقى حُزوى الغمامُ

لَياليَ لا أَرومُ سوى التَصابي

وَما لي غير من أَهوى مَرامُ

أُسامرُ في الدُجى شمسَ الحُميّا

ومن ندمانيَ البَدرُ التَمامُ

وأَلهو والكؤوس لها ضياءٌ

بغانيةٍ غدائرُها ظَلامُ

رَداحٌ لو تمشَّت في رياضٍ

لغرَّد فوقَ قامتها الحَمامُ

لنا من وصلها العَيشُ المهنّا

ولكن هجرُها المَوتُ الزؤامُ

فَيا عصر الصِبا والأنسُ بادٍ

سقاكَ الغَيثُ عارضُهُ رُكامُ

وَيا عصرَ الشباب عليك منّي

مَدى الدَهر التحيَّةُ وَالسَلامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلام تطيل نوحك يا حمام

قصيدة إلام تطيل نوحك يا حمام لـ ابن معصوم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي