إلا يذذ عنها أساق بسيفه
أبيات قصيدة إلا يذذ عنها أساق بسيفه لـ توبة بن الحمير الخفاجي

إلاّ يَذذْ عنها أساقِ بسيفه
يكنْ بلداً بالتْ عليه الثعالبُ
ألتسمْ أحقَّ النّاس أنْ لا نريبكم
بشيءٍ ولو دبتْ علينا العقاربُ
رأى رُطّباً غَضّاً فأنساهُ دينَهُ
وشجراءَ فيها يانعٌ مُتراكبُ
فقلتُ له إنَّ الثمارَ التي ترى
لقومٍ قَروْها العامَ إذ أنت غائبُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة إلا يذذ عنها أساق بسيفه
قصيدة إلا يذذ عنها أساق بسيفه لـ توبة بن الحمير الخفاجي وعدد أبياتها أربعة.
عن توبة بن الحمير الخفاجي
توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة العقيلي العامري أبو حرب. شاعر من عشاق العرب المشهورين، كان يهوى ليلى الأخيلية وخطبها، فرده أبوها وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشببا بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت أخباره، قتله بنو عوف بن عقيل. وفي كتاب (التعازي - خ) للمبرد: كان سبب قتل توبة أنهم كانوا يطلبونه، فأحسوه وقد قدم من سفر، ومعه عبيد الله بن توبة وقابض، مولاه، وبينه وبين الحي ليلة، فأتوه طروقاً فهرب صاحباه وأسلماه فقتل. لعل هذه الرواية أصح من أنه قتل في غزوة أغار بها.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب