إلهي بمحض الفضل هب لي مواهبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلهي بمحض الفضل هب لي مواهبا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة إلهي بمحض الفضل هب لي مواهبا لـ عمر الرافعي

إِلهي بِمَحض الفَضل هب لي مواهِباً

يُسرُّ بها قَلبي الكَسيرُ فَيُجبرُ

صَبرتُ عَلى الأَيّام صَبراً مجمَّلاً

وأَنّي بحمد اللَهِ ما زِلت أَصبِرُ

فَهل بعد هذا الصبر لِلَّهِ وحدهُ

سِوى الأَجر وَالمَولى على الصَبرِ يأجرُ

مَضى ثلثُ قرنٍ دونَ وقفَة زائِرٍ

وَقفتُ بِها أَبكي وَدمعي يُمطِرُ

وَقفت بِباب المُصطَفى معدن الوَفا

أَبثُّ لَهُ مطويَّ شَوقي وَأَنشرُ

فَهَل بعدها من عودةٍ لرحابهِ

وكلٌّ لما يسرتَ فهو مُيَسَّرُ

وَيا سَيِّد الساداتِ يا خير مُرسَلٍ

لنا رحمةً عُظمى تُجلُّ وَتُشكَرُ

أَلا رحمةً بِالصَبِّ يَشكو لك النَوى

فَجُده بقُرب فهو لِلقُربِ يَنظُرُ

مشيت إلى السَبعينَ أَطوي مَراحِلاً

من العمر ما أَدري متى العمر يقصرُ

وَما المَرءُ إِلّا ذكرهُ بعدَ موتِهِ

فمن لي بطيب الذكر إن كُنتَ أذكرُ

وَما ليَ مولودٌ يُرَدِّد رحمةً

عليّ ولا فعلٌ جَميلٌ فَيُذخرُ

سوى حبّ طه كُلّ حبٍّ وَنَهضَتي

لنُصرة دينِ اللَهِ علَّه يُنصرُ

وَما الأَجر في الدارَين عِندي سوى الرِضى

وَحسن اللّقا وَالمَرءُ بِالأَجرِ يفخَرُ

فَهل لكَ يا مَولايَ تمنَحني اللّقا

وَتَشفَع بي في الحَشر وَالناس تُحشَرُ

وَتَأذن لي قبل المَمات برايَةٍ

أهلِّل في ظِلٍّ لها وَأكبِّرُ

فتَجمعُ بَينَ العُجمِ وَالعُربِ مصلِحاً

فَساداً لهم من غيرِهِم فتغَيَّروا

عَلَيكَ صَلاةُ اللَهِ يا خَير مُصلِح

وَآلٍ وَصحبٍ منكَ بِاللَهِ تُنصَرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلهي بمحض الفضل هب لي مواهبا

قصيدة إلهي بمحض الفضل هب لي مواهبا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي