إلهي بهذا العشر بورك من عشر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلهي بهذا العشر بورك من عشر لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة إلهي بهذا العشر بورك من عشر لـ عمر الرافعي

إلهي بِهذا العشر بورك من عشر

وَبيض لَياليهِ المُضيئَة كَالفَجرِ

وَمخفيّ سرٍّ لا يُحاط بِكُنهه

بِفَجرٍ أَتى في الذِكرِ وَالشَفعِ وَالوَترِ

وَبِاللَيلِ إِذ يَسري عَلى وَفق حكمَةٍ

بِها يَنجَلي السِرُّ المَصونُ لِذي حجرِ

أَذِقني شرابَ الأنسِ في حضرة الرِضى

بِقُرب حَبيب اللَه وَاِشرح به صَدري

وَهب لي بمحضِ الفَضلِ فتحاً وَنُصرَةً

فَإِنّي لَمُحتاجٌ إلى الفَتح وَالنَصرِ

وَفَرِّج عَن الإِسلامِ ما قد أَصابَهُم

بحربٍ عَلى حربٍ من البر وَالبَحرِ

لَقد عَمَّت الدُنيا بِطوفانِها فَمن

لَنا بِسفينٍ لِلنَجاة بِنا تَجري

وَمن لي بِهذا العيدِ وَالفَضلُ واسِعٌ

بِما جاءَ يا مَولايَ في لَيلَةِ القَدرِ

وَهذا رَجاءٌ لا يُرَدّ لأَنَّني

تَوسّلتُ فيه بِالبَشير لِذي الأَمرِ

عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ وَالآلِ سَرمَداً

وَصَحبٍ كِرامٍ كَالبُدورِ وَكَالزُهرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلهي بهذا العشر بورك من عشر

قصيدة إلهي بهذا العشر بورك من عشر لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها عشرة.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي