إلهي وفقني إلا كل ما يرضى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلهي وفقني إلا كل ما يرضى لـ محي الدين بن عربي

اقتباس من قصيدة إلهي وفقني إلا كل ما يرضى لـ محي الدين بن عربي

إلهي وفقني إلا كلِّ ما يرضى

ورضى فؤادي بالذي أنت لي تقضي

فإن كان سرّاء حمدتك منعما

وإن كان ضراء نظرت إلى المقضي

فأنظر فيه بالذي قد ذكرته

فإن كان لا يرضى عدلت إلى المرضي

وإن كان كلي مستقيماً سررتُ بي

وإن كان بعضي هم بكيت على بعضي

إلهي أرجو من عنايتكم بنا

إذا زلت عن ندب أسير إلى فرضِ

وإن كنت في رفع بربي محققا

فلا تحجبني عن عبودية الخفض

وإن أنت من أهل القراض جعلتني

غلهي فوفقني إلى أحسن القرضِ

فنصفٌ لكم مثلُ الصلاةِ معيَّن

ونصفٌ لنا من غير نكث ولا نقضِ

أفوض أحوالي إليك مسلما

لأكتب فيمن أمره للرضى يفضي

وأسأل ربي أن يمن بعصمتي

هنا ثم في يومِ القيامةِ والعرض

ويجعلني ممن سما واعتلى به

إليه إذا كان الخروج من الأرض

ويوصل لي بشراه بالخير منعما

إذا حل تركيبي وأسرع في نقضي

وأفرض لي قاضي السماء معيشتي

عليه وهل تبقى فضولٌ مع الغرض

ومهما دعاني نحوه جئتُ مسرعا

على الناقة الكوماء بالعدوِ والركضِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلهي وفقني إلا كل ما يرضى

قصيدة إلهي وفقني إلا كل ما يرضى لـ محي الدين بن عربي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن محي الدين بن عربي

محمد بن علي بن محمد بن عربي أَبوبكر الحاتمي الطائي الأندلسي المعروف بمحي الدين بن عربي. فيلسوف من أئمة المتكلمين في كل علم، ولد في مرسية بالأندلس وانتقل إلى اشبيلية وقام برحلة فزار الشام وبلاد الروم والعراق والحجاز، وأنكر عليه أهل الديار المصريه (شطحات) صدرت عنه، فعمل بعضهم على إِراقة دمه، وحبس فسعى في خلاصه علي بن فتح اليحيائي واستقر في دمشق ومات فيها يقول الذهبي عنه: قدوة القائلين بوحدة الوجود. له نحو أربعمائة كتاب ورسالة منها: (الفتوحات المكية) في التصوف وعلم النفس، عشر مجلدات، (محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار) في الأدب، (ديوان شعر ـ ط) أكثره من التصوف، و (فصوص الحكم ـ ط) وغيرها الكثير الكثير.[١]

تعريف محي الدين بن عربي في ويكيبيديا

محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي الشهير بـ محيي الدين بن عربي، أحد أشهر المتصوفين لقبه أتباعه وغيرهم من الصوفيين «بالشيخ الأكبر»، ولذا تُنسب إليه الطريقة الأكبرية الصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني. وتوفي في دمشق عام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفح جبل قاسيون. وهو عالم روحاني من علماء المسلمين الأندلسيين، وشاعر وفيلسوف، أصبحت أعماله ذات شأن كبيرٍ حتى خارج العالم العربي. تزيد مؤلفاته عن 800، لكن لم يبق منها سوى 100. كما غدت تعاليمه في مجال علم الكون ذات أهمية كبيرة في عدة أجزاء من العالم الإسلامي.لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها: الشيخ الأكبر، ورئيس المكاشفين، البحر الزاخر، بحر الحقائق، إمام المحققين، محيي الدين، سلطان العارفين.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محي الدين بن عربي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي