إلى الجهاد واملئوا الدنيا دما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى الجهاد واملئوا الدنيا دما لـ عبد الحميد الديب

اقتباس من قصيدة إلى الجهاد واملئوا الدنيا دما لـ عبد الحميد الديب

إلى الجهاد واملئوا الدنيا دما

لا تتركوا أرضا بها ولا سما

لا عاش من يحيا ذليلا مرغما

وفيكم الفداء يا أسد الحمى

إلى السجون أو نرى استقلالا

فالسجن للأحرار جنات النعيم

ونفذوا إن شئتمو إعدمنا

فعيش الاستعباد في نار الجحيم

خلوا الهدوء والهناء للضعاف

ولا تناموا إن في الموت منام

براءة الأوطان من غرّ يخاف

إلى الحروبَ لا تحنّوا للسلام

ما الخلد إلا للضحايا في النضال

بناه رى من نفوس ودماء

يا للشباب للصراع والقتال

فصرخة الأوطان تدعو للفداء

إلى الجهاد واستردوا ما اندثر

من ملك فرعون العظيم القاهر

ولتجمعوا الشمس لمصر والقمر

في ليل مقدام وصبح ظافر

للدهر طعنات وأنتم كفؤها

فعرضوا لوقعها حر الصدور

ورددوا إنا لها إنا لها

ولتحى مصر حرة طول الدهور

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى الجهاد واملئوا الدنيا دما

قصيدة إلى الجهاد واملئوا الدنيا دما لـ عبد الحميد الديب وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عبد الحميد الديب

عبد الحميد الديب. شاعر مصري، نشأ وعاش بائساً. قال أديب في وصفه: استحالت نفسه الشاعرة الثائرة إلى جحيم من الحقد على الناس جميعاً، ونعته بشاعر الجوع والألم. ولد بقرية كمشيش من أعمال المنوفية، وسكن القاهرة وتوفى بها، ودفن في كمشيش. في شعره جودة وقوة.[١]

تعريف عبد الحميد الديب في ويكيبيديا

عبد الحميد الديب شاعر وأديب مصري، كما تسمى بـ«وريث الصعاليك» ولد في يوليو من العام 1898م بقرية كمشيش، إحدى أعمال محافظة المنوفية بمصر، في أسرة بائسة يعولها ربها تاجر الماشية واللحوم الذي كان جُل نشاطه في المواسم والأعياد، نظرًا لطبيعة الوضع الاقتصادي للقرى المصرية في ذلك الحين.تسهب الروايات في وصف فقر الديب وعائلته، فتذكر مثلا أنه كان يرتدي الثياب الرثة، حتى في الأعياد ومواسم الفرح شأنه في ذلك شأن كثير من الأسر في القرى المعدمة والفقيرة، إلا أنه لم يصبح كلُ أبناء تلك الأسر شعراء ذوي صوتٍ يُسمَع، لذا لم نسمع بتفاصيل معاناة أحد منهم سوى «عبد الحميد الديب». ألحقَ والدُ الديب ابنه بالكُتّاب في قريته ليحفظ القرآن الكريم، وكان يحلم بأن يصبح ولدُه شيخ عمود بالأزهر، وهو أقصى طموح يمكن لأب قروي أن يطوله في ذلك الحين. ولكن كانت لـ«عبد الحميد» مآربُ أخرى من وراء مخالطته للأزهريين، فعن طريقهم حصل على دواوين أعلام الشعراء العرب كالمتنبي وابن الرومي والمعري وأبي نواس وغيرهم، فأشبع بها نهمه إلى القراءة، ورأى في نفسه هوًى إلى الشعر الحزين الباكي الذي يرثي النفس ويتقطع عليها أسًى، فقد وجد فيه تصويرًا لحاله، ومواساةً لبؤسه وحرمانه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الحميد الديب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي