إلى العاهل الكبار ترنو الأكابر

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى العاهل الكبار ترنو الأكابر لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

اقتباس من قصيدة إلى العاهل الكبار ترنو الأكابر لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب

إِلى العاهل الكُبّار تَرنو الأكابر

تخرُّ على الأذقان والرأس صاغرُ

مليكٌ لهُ الأفلاك أحنت مناكباً

لتسمو على الأملاك منهُ المفاخرُ

وفي قبة العلياءِ كالبدر أَنجم

بهالتهِ الحسنى النجومُ الزواهرُ

مليكٌ عظيم الشأن يبدي عظائماً

عجاباً بمعناها تطيش الخواطرُ

سليل ملوكٍ ذللوا الأسد في الشرى

وكم أخضع الأقطار منهم بواترُ

تبوأَ منهم تالد المجد واِنثَنى

لطارف فخر مدحُنا عنهُ قاصرُ

مَليكٌ تبدّى للرسول خليفةً

وفرعاً لقنسٍ طاب منهُ العناصرُ

إلى أُمَّة الأشراف قد جاءَ أُمَّةً

إِمام لَهُ أُمُّ النجوم منابرُ

تَنازل من سامي سماءِ سموهِ

وأبدى خطاباً دبجتهُ المحابرُ

كلاماً بدرِ الحلم صيغت عقودهُ

ومن معدن الاشفاق ضاءَت جواهرُ

معانٍ من الرحم السنيِ تنضَّدَّت

فُسرَّت بها الدنيا وَراقَت بصائرُ

تبشرت الأكوان في نيلها المنى

وفي مثل هذا كم تُسِرُّ البشائرُ

أَلا أَيُّها الملكُ العزيزُ فسد على

جميع بني الدنيا لك اللَهُ ناصرُ

أَجدتَ بجود الجود من سحبِ رأَفةٍ

ومدَّيتَ بحراً ما لهُ الدهرَ جازِرُ

وأحييتَ ذي الأقطار بعد بوارها

بماءِ حياةٍ ما حكمتهُ الكواثرُ

لكَ اللَهُ يا روحَ الوجود ونفسهُ

مدى الدهر لا دارَت عليك الدوائرُ

تلقبتَ ظلَّ اللَه فالقولُ صادقٌ

لانك لو حُجِبتَ عدلك حاضرُ

وسوِّمتَ كي ترعى العبادَ وكيلَهُ

فاشهد بالمولى فما أنتَ جائرُ

وجودك مولانا من اللَه نعمةٌ

ومن يجحد الإنعامَ باللَه كافرُ

إذا أنكر الاطقارُ طُرّاً مراحماً

وَحُلَّت لهم عند الغرور الكبائرُ

فَلِبنان يَرعى للعزيز تبعّداً

وما دامَت الأدهار جَدواكَ شاكرُ

لئن رمتُ طول المدح عجزي يكفُّني

وهل في الضحى للشمس تَرنو النواظرُ

لكَ النصرُ عنك الحصر أرختهُ نأى

وَيَرعاك طرفُ اللَه ما سار سائرُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى العاهل الكبار ترنو الأكابر

قصيدة إلى العاهل الكبار ترنو الأكابر لـ حنا بك الأسعد بن أبي صعب وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن حنا بك الأسعد بن أبي صعب

حنا بك الأسعد بن أبي صعب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي