إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك لـ إبراهيم مرزوق

اقتباس من قصيدة إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك لـ إبراهيم مرزوق

إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك

على صده ما مال قلبى الى الترك

يواصلنى طورا وطورا يصدنى

وفي حالتيه لا أميل الى الشرك

وانى له عبد على طول صده

وان كان من صدق المحبة في ملكى

اذا ما جفانى واصل الدمع مقلتى

وفارق أجفانى منامى من الفتك

وأقسمت العينان أن تتناشدا

على طول صدى في هواه قفانبك

أيامر شدى في الحب رفقا بمهجتى

فديتك ان الرشد أدى الى الهلك

وخل ضلالى في هواه فانما

ضلال الهوى رشدو من اعظم النسك

أجود بروحى في الغرام وانما

اذا جادلى يوم اللقا جاد بالضحك

سمعت كلام العاذلين محبة

لذكراه لاحبا لما فيه من افك

أتيه على عشاقه بوصاله

وأترك لوامى بحال لهم منكى

ظهرت عليهم بالتعطف والرضا

فأعينهم في السفح والقلب في السفك

يمينا اذا ماجئت في الحشر قائما

يحاسبنى عه الاله بلاشك

فما ضمه غيرى ولاشم ورده

سواى وعفو الله يختم بالمسك

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك

قصيدة إلى الله أشكو جؤذرا من بنى الترك لـ إبراهيم مرزوق وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن إبراهيم مرزوق

إبراهيم مرزوق

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي