إلى الله أشكو مضمرات من الهوى

أبيات قصيدة إلى الله أشكو مضمرات من الهوى لـ ابن الدمينة

إِلَى اللهِ أشكُو مُضمَرَاتٍ مِنَ الهَوَى

طَواهُنَّ طُولُ النَّأىِ طَىَّ الصَّحائِفِ

أُقامَ بِنَحوِ الماء قَلبِى وباعَدَت

بِسائِرِ جُثمانِى قِلاصُ العَلائِفِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى الله أشكو مضمرات من الهوى

قصيدة إلى الله أشكو مضمرات من الهوى لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها اثنان.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.