إلى الله أشكو هاجري ومعنفي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى الله أشكو هاجري ومعنفي لـ ابن زيلاق

اقتباس من قصيدة إلى الله أشكو هاجري ومعنفي لـ ابن زيلاق

إلى اللَه أشكو هاجري ومعنفي

عليه فكل جائر في احتكامه

حبيب نأى عني الكرى بملاله

وواش دنا مني الأسى بملامه

غريب المعاني قام عذر صبابتي

بحسن عذاريه ولين قوامه

له هيف الغصن الرطيب ولينه

ولي من تجنيه بكاء حمامه

تفرد قلبي دونه بهمومه

وشارك جسمي خصره في سقامه

سقى اللَه ليلاً حين جاد بوصله

وقد كان لا يسخو برد سلامه

فطاف كمثل الظبي عند التفاته

بحمراء مثل الجمر عند اضطرامه

كسا المزج أعلاها حباباً كأنه

ثناياه أبداهن حسن ابتسامه

شككنا فلم نعرف أمنظوم عقده

من الدر أم من ثغره أم كلامه

ولم ندر هذا السكر من سحر طرقه

ومن خده والريق أم من مدامه

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى الله أشكو هاجري ومعنفي

قصيدة إلى الله أشكو هاجري ومعنفي لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن زيلاق

يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]

تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا

محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زيلاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي