إلى حماك لجأت اليوم يا سندي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى حماك لجأت اليوم يا سندي لـ سليم عنحوري

اقتباس من قصيدة إلى حماك لجأت اليوم يا سندي لـ سليم عنحوري

إلى حماك لجأت اليوم يا سندي

إذ أنت أشفق من أمٍّ على ولدِ

أنتَ الجوادُ بلا مَنٍّ ولا سأمٍ

تعطي النضارَ عطاءَ الناس للجددِ

أنت السحاب الذي فاضت مناهلهُ

حتى ارتوى كلُّ صادٍ ذائب الكبدِ

فارحم فَتًى عضَّهُ ناب الزمان بلا

ذنبٍ سوى كونه ذا منطقٍ غَرِدِ

يهوى العلومَ وحبُّ الفضل شيمتهُ

وينظم الشِعرَ نَظمَ السُحب للبرَدِ

جُوزي على نفعهِ ضرًّا يلازمهُ

كأنما الدهر مطبوعٌ على الحسدِ

اليكَ ارفع سؤلي فارعني سمَعَا

يا من غدا بعد باري الكون معتمدي

وعدَّتني وكرام الناس ان وعدوا

وفوا وحاشاك ان تُلغى من العددِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى حماك لجأت اليوم يا سندي

قصيدة إلى حماك لجأت اليوم يا سندي لـ سليم عنحوري وعدد أبياتها ثمانية.

عن سليم عنحوري

سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. أديب، من الشعراء، من أعضاء المجمع العلمي العربي، مولده ووفاته في دمشق، تقلد بعض الوظائف في صباه. وزار مصر سنة 1878م، فتعرف إلى السيد جمال الدين الأفغاني واتصل بالخديوى إسماعيل، وأنشأ مطبعة "الاتحاد" وصحيفة "مرآة الشرق" ولم يلبث أن أقفلهما، وعاد إلى دمشق، فتولى أعمالاً كتابية، وأكثر من مطالعة كتب "الحقوق" واحترف المحاماة حوالي سنة 1890 ثم كان يقضي فصل الشتاء من أكثر الأعوام في القاهرة، فأصدر فيها مجلة "الشتاء" وكان كثير النظم، قليل النوم، أخبرني بدمشق (سنة 1912) أنه منذ ثلاثين عاماً لم ينم أكثر من ثلاث ساعات في اليوم، تتناوب بناته السهر معه، يخدمنه ويكتبن ما يملي من نظم وغيره. له: (كنز الناظم ومصباح الهائم-ط) الجزء الأول منه، و (آية العصر-ط) نظم، ومثله (الجوهر الفرد-ط) ، و (سحر هاروت-ط) ، و (بدائع ماروت-ط) ، وله (كتاب الجن عند غير العرب-ط) ، و (حديقة السوسن) نشرها في مجلتي الضياء والشتاء.[١]

تعريف سليم عنحوري في ويكيبيديا

سليم عَنْحُوري (1272 - 1352 هـ / 1856 - 1933 م) هو أديب سوري. هو سليم بن روفائيل بن جرجس عنحوري. ولد في دمشق، وطوّف بين جهات من بلاد الشام، ومصر، والأناضول، والآستانة، وتوفي في دمشق.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليم عنحوري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي