إلى ذي العز والعار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى ذي العز والعار لـ الصنوبري

اقتباس من قصيدة إلى ذي العز والعار لـ الصنوبري

إلى ذي العزِّ والعارِ

إلى قاطِع أفسار

إلى أمقتِ في المنظ

رِ من زِيَارِ بَيْطار

هجاءً يُتهادَى بي

ن طبَّال وزمَّار

ذهبتَ تطلب الربحَ

ألا فاذهبْ إلى النار

تركنا منك نِشوَاراً

وما يرجى بِنِشْوَار

نعم يا كلبُ يا قردُ

ويا حِمَار قصَّار

ويا صَعْوَةَ حُشٍّ د

خلتْ في الدِّبْقِ والقار

ويا من هُوَ في المُردا

نِ كالمَخرجِ في الدار

ويا مَطْهَرةَ الحجَّا

مِ يا مَصْيَدَةَ الفار

وَمَنْ عُرْقوبُهُ أقط

عُ من مُدْيَةِ جَزَّار

لقد ألقاك قلبي حي

ثُ يُلقى حَجَرُ الخاري

فما ينجرُهُ من بع

دِ هذا ألفَ نَجَّار

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى ذي العز والعار

قصيدة إلى ذي العز والعار لـ الصنوبري وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الصنوبري

أحمد بن محمد بن الحسن بن مرار الضبي الحلبي الأنطاكي أبو بكر. شاعر اقتصر في أكثر شعره على وصف الرياض والأزهار. وكان ممن يحضر مجالس سيف الدولة تنقل بين حلب ودمشق وجمع الصولي ديوانه في نحو 200ورقه وجمع الشيخ محمد راغب الطباخ ما وجده من شعره في كتاب سماه (الروضيات -ط) صغير. وفي كتاب (الديارات -ط) للشابشتي زيادات على ما في الروضيات[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي