إلى سليمان سلام مستطر

أبيات قصيدة إلى سليمان سلام مستطر لـ ابن شيخان السالمي

إلى سُليمان سلام مستطر

تحمله عني نُسيماء السحرْ

أهدى إليَّ من خبايا وُدّه

سمطَيْ سلام وسؤال كالدررْ

اخرج هذا الدر من لُجّته

فشنّف السمع وأبهج البصرْ

فاكهني بطيّبٍ سؤالُه

والأصل إن طاب فقد طاب الثمرْ

العلَم المفرد فهو لم يكن

منصرفاً عن نهج من ساد البشرْ

والعَلم المفرد إن ثنّيتَ أو

جمعت فالتنكير فيه معتبرْ

لأنه بذا استحالت حالهُ

فاحتاج للتعريف حفظاً للصورْ

فألْ على ذلك للتعريف لا

زائدة كما يراها من سبرْ

وإن ينادي يا بلال فهما

معرفتان قصداً معنى ظهرْ

والبعض عدد المنادى سابقاً

بالقصد من صنف المعارف الغررْ

تقول يا إنسان قاصداً به

معيناً فهو كيا زيد اشتهرْ

ومنه يا زيدان يا زيدون في

معناه فاسترجع إليهما النظرْ

والواو مستأنفة واصلة

والكلم اسم مبتدأ وذا خبرْ

وجاز للعطف لجملة على

كلامنا لفظ وهذا ما حضرْ

فكن حليف العلم واقِدَ الذكا

لا تلهُ بي فليس كالخُبرْ الخَبَرْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى سليمان سلام مستطر

قصيدة إلى سليمان سلام مستطر لـ ابن شيخان السالمي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن شيخان السالمي

محمد بن شيخان بن خلفان بن مانع بن خلفان بن خميس السالمي أبو نذير. شاعر عماني ولد بقرية الحوقين من أعمال الرستاق، وبسبب المعارك التي كانت قائمة في ذلك الأوان بين قبيلته وجيرانها رحل به والده إلى العاصمة الرستاقية حيث تلقى بها علمه. وتتلمذ على يدي الشيخ راشد بن سيف الملكي. كان ذكياً متوقد الذهن سريع الجواب حاضر الاستشهاد حافظاً لأشعار العرب وله تلاميذ كثر منهم عبد الله بن عامر العذري ومحمد حمد المعولي وتوفي بمدينة الرستاق بعمان. له (ديوان -ط) .