إلى شعبان مولاي المفدى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى شعبان مولاي المفدى لـ الأخرس

اقتباس من قصيدة إلى شعبان مولاي المفدى لـ الأخرس

إلى شعبانَ مَولايَ المفدى

ربيعِ الفضلِ والروضِ النضير

إلى من لم تزل أيديه فينا

كأمثالِ القلائدِ في النحور

يعرّج بي الغرام وينثني بي

لأسباب تمرُّ من الخطور

وقد سأل الأميرُ الأمسِ عنّي

وعن سبب القعود عن المسير

ومن كرم السجايا والمزايا

إذا سأل الكبيرُ عن الصغير

وقالوا كيف لا تمضي إليه

فترجع بالسرور وبالحبور

فلم أكْشِفْ لهم عن كُنْهِ أمري

وأطْلِعْهم على ما في ضميري

وما تركي زيارته بقَصدي

ولا كانَ انقطاعي عن قصوري

وما استغنيتُ لا وأبيك عنه

غِنى الظامي عن الماء النمير

ولا من دون شرعته ورودي

ولا من غير مورده صدوري

نهاري عنده لمعانٌ بَرقٍ

وليلي بعْدَه ليلُ الضرير

فظاظة حاجبٍ ورديّ حظٍ

يعوقُ العبدَ عن باب الأمير

وجَدْتُ ببابه البوَّابَ يعدو

أشَدَ عليَّ من كلبٍ عقور

وصار الكلبُ ينبَحُني بسبٍّ

ويُكثِرُ بالنبيح وبالهرير

وأكره أن أكونَ له مجيباً

وما أنا من مجاوبة الشرير

فهل أبصرتم كلباً يحامي

محافظةً على الليث الهصور

لمن أشكو الحجاب ومن نصيري

وأبدي الاعتذار ومن عذيري

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى شعبان مولاي المفدى

قصيدة إلى شعبان مولاي المفدى لـ الأخرس وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن الأخرس

عبد الغفار بن عبد الواحد بن وهب. شاعر من فحول المتأخرين، ولد في الموصل، ونشأ في بغداد، وتوفي في البصرة. ارتفعت شهرته وتناقل الناس شعره، ولقب بالأخرس لحبسة كانت في لسانه. له ديوان يسمى (الطراز الأنفس في شعر الأخرس -ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي