إلى عالم الأرواح في الملأ الأعلى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى عالم الأرواح في الملأ الأعلى لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة إلى عالم الأرواح في الملأ الأعلى لـ عمر الرافعي

إلى عالم الأَرواحِ في المَلَأ الأَعلى

إِلى الحَضرة الكُبرى إلى المَشهد الأَجلى

إِلى العَرشِ وَالكُرسيّ وَالقَلَم الَّذي

عَلى لَوحِه المَحفوظ يَجري بِما يُتلى

إلى حَيثُ أَصلُ الأَصلِ في كلّ كائِنٍ

إلى حَيثُ سرُّ السِرِّ في أَهلِهِ يُجلى

إلى حيثُ وَصلُ الوَصلِ في كلّ كائِنٍ

إلى حيث جَمعُ الجَمعِ في حضرة المَولى

أردّد أَنفاسي أَسىً وَتحسُّراً

وَأَهتِفُ بِالشَكوى لما بِيَ قَد حَلّا

وَأَبكي لعُمرٍ قد تَصَرَّم عاجِلاً

لعمري بِلا جدوى كَما تَفعَل الثكلى

وَيا ربّ يا من يرجع الأَمر كلُّهُ

اِلَيهِ وَقد وَلّى من العُمر ما ولّى

بجاه رَفيع الجاه أَنجح وَسائِلي

عَسى حاجَتي تُقضى عَسى تُكشَفُ الجُلّى

وَيعلم كُلٌّ أنَّني بمحمّدٍ

بلغتُ المُنى حَقّاً وَكنتُ لَها أَهلا

وَمن يَكُ في بابِ النَبِيِّ محمّدٍ

وَذلِكَ بابُ اللَهِ نالَ العُلى فعلا

وَما نِلتُ ما قد نِلتُ إِلّا بِأَحمدٍ

عَلَيهِ صَلاةُ اللَهِ آياتُها تُتلى

وَلِلآلِ وَالأَصحابِ أَصحابِ أحمدٍ

بهِ بدَأَ المَولى بهِ ختمَ الرُسلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى عالم الأرواح في الملأ الأعلى

قصيدة إلى عالم الأرواح في الملأ الأعلى لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي