إلى كم استهيم إلى سعاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى كم استهيم إلى سعاد لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

اقتباس من قصيدة إلى كم استهيم إلى سعاد لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا

إِلَى كَم استَهِيمُ إلَى سُعَادِ

ولا إسعَادَ فَهِى مِنَ الأعَادِي

أُحِبَّ وَصلَها فَتُحِبُّ صَرمِى

وأهوَى قُربَها فَتَرى بِعَادِي

فَتَاةٌ قَد رَمَتني إِذ نَأتني

بِدَاءٍ في سُويداءِ الفُؤاد

كَأنَّ النَّارَ مُضرَمةٌ بِقلبي

وفي عَيني بَالِيَةُ المَزَادِ

يُسَهِّدني تَذَكُّرهَا فَجَفني

قَرِيحُ الجَانِبَينِ مِنَ السُّهَادِ

وأذكُرُميسَهَا إِن مَاسَ خُوطِ

مِنَ ألبانِ النَّضِيرِ عَلَى إِتِّئَادِ

تُذكِّرني الغَزَالَةُ وَجهَ سُعدَى

إِذا ما لاَحَ في ظُلَمِ الدَّ آدِى

وتَبسِمُ عَن أغَرَّ كَأنَّ فِيهِ

عُقَاراً قَرقَقاً بَعدَ الرُّقَادِ

يُذَمُّ لِنًورِهِ نَورُ الأقَأحِى

تُعَلَّلُ بالسَّوَارِى والغَوَادِى

كَأنَّ لِثَاتِه حُبُكُ الرَّويرَى

سَوَاداً وَهىَ أقرَبُ إلَى السَّوَادِ

حَدَا الحَادِى بِها فَحَدا اصطِبَارِى

فصرتُ جَوًى أهِيمُ بِكُلِّ وَادِ

وتَلقى عَبدُ كَنتٌ ففي لِقَاهُ

أَقَاصِى ما يُؤمَّلُ مِن مُرَادِ

فَإن وافَيتَه الفَيتَ نَدباً

ضَحُوكَ السِّنِّ فَيَّاضَ الأيَادِى

اَديباً عَالِماً شَهماً كَرِيماً

عَلَى عِلاَّتِه جَمَّ الرَّمَادِ

تَضَلَّعَ مِن عُلُومِ الشَّرعِ حتى

تَقَوَّى واستَقَامَ على الرَّشَادِ

فَرَامَ مِنَ الحَقِيقَةِ مُستَمَدّاً

بَعِيداً ليس يُدنِيهِ التّنادِى

وشَدَّ رَحَالَ عَزمٍ غَيرَ وَانٍ

وسَرَّجَ بالطَّرِيفِ وبالتِّلاَدِ

إِلَى أن نَالَ مَرتَبَةً تَنَاءَت

فَأصبَحَ كالنَّوَادِرِ في النَّوَادِى

تَحِنُّ لِوَصلِ حَضرَتِهِ القَوافي

فَتَأتِيهِ مُنَمَّقَةً بَدَادِ

ولا عَجَبٌ فَإنَّ لَهُ جُدُوداً

أكَارِمَ فَضلَهُم في النَّاسِ بَادِ

أبَادُوا كُلَّ مَنقَصةٍ وشَادُوا

بِنَاءَ المَجدِ مِن بَعدِ إنهَدَادِ

فَبَارَكَ رَبُّهُم فِيهُم وأولاَ

هُمُ نَصراً يَلُوحُ بِكُلِّ نَادِ

وأولَى عَبدُ رُتبةَ وَالديه

بِجَاهِ المُصطفي خَيرِ العِبَادِ

عَلَيهِ وَألِهِ وَالصَّحبِ طُرّاً

صَلاَةُ اللهِ دَائِمَةُ التَّمَادِى

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى كم استهيم إلى سعاد

قصيدة إلى كم استهيم إلى سعاد لـ محمد ولد ابن ولد أحميدا وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن محمد ولد ابن ولد أحميدا

محمد ولد ابن ولد أحميدا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي