إلى كم فؤادي في هواك عميد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى كم فؤادي في هواك عميد لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

اقتباس من قصيدة إلى كم فؤادي في هواك عميد لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

إِلى كم فُؤادِي في هَواكَ عميدُ

وأيسرُ ما ألقاهُ مِنكَ صدودُ

أَيحسُنُ أَن تُمسِي بوصلِكَ باخلاً

عليَّ وَجَفنِي بالدُّموعِ يَجُودُ

ضَنيتُ أسىً والحبُّ يُضني وَليسَ لِي

دَواءٌ سِوى طيبِ الوصالِ يُفيدُ

فعُدنِي فدتكَ النَّفسُ فَضلاً ومِنَّةً

وإِلّا فَمُر طيفَ الخَيالِ يعودُ

فكيفَ يعودُ الطَّيفُ جَفناً علَيهِ من

سُهادٍ رقيبٌ لا يزالُ عتيدُ

لِيَ اللَّه مِن نارِ اشتياقٍ ولوعةٍ

لها بين لَحمِي والعِظامِ وَقُودُ

ومِن زَفَراتٍ قد تَزايدَ حرُّها

لهُنَّ نُزولٌ في الحشا وصعودُ

أُمَضِّي نهارِي بالصَّبابَةِ والجَوى

وأَسهَرُ لَيلي والأنامُ رَقودُ

خليليَّ كُفّا عَن مَلامِي وأَسعِدا

ولا تَعذِلاني فالفِراقُ شَديدُ

أَلا يا لَقومي لافتتانِي بشادنٍ

سبانِيَ مِنهُ مُقلتانِ وجِيدُ

لهُ خُلُقٌ كالرَّوضِ باكرَهُ الحيا

ولحظٌ لحبّاتِ القُلوب يَصيدُ

وخَصرٌ كجسمِي قد شكا ثِقلَ رِدفِه

وثَغرٌ نَفيسُ الدُّرِّ فيهِ نَضِيدُ

سَقَى دارَهُ غَيثٌ حَكى كفَّ أحمدٍ

إِذا نَزلَت يوماً عليهِ وُفودُ

فتىً فاقَ أَبناءَ الزَّمانِ سماحةً

وفضلاً ونُبلاً والأنامُ شُهُودُ

أَديبٌ أريبٌ أَريَحِيٌّ مهذَّبٌ

حوَى قصبَاتِ السَّبقِ وهوَ وليدُ

زكيٌّ ذكيٌّ أَلمعيٌّ أَخُو تُقىً

كَريمُ المَساعِي فعلُه لَحَمِيدُ

أَبِيٌّ جَرِيٌّ لا يُرامُ جَنَابُه

شريفٌ عزيزٌ لا يُضامُ مَجِيدُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى كم فؤادي في هواك عميد

قصيدة إلى كم فؤادي في هواك عميد لـ عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عبد العزيز بن عبد اللطيف آل مبارك

عبد العزيز بن عبد اللطيف بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل مبارك. ولد في مدينة الأحساء، ونشأ بين أسرته وأهله مولعاً بالعلم والأدب ومكارم الأخلاق. قرأ القرآن والفقه والحديث والتفسير، وأخذ النحو وعلوم العربية. كانت حصيلته الشعرية كبيرة، حيث كان يهبط عليه الشعر متى أراد. وقد تنقل بين البحرين وعمان والهند.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي