إلى متى نهج هذا الدين مرفوض

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى متى نهج هذا الدين مرفوض لـ الغشري

اقتباس من قصيدة إلى متى نهج هذا الدين مرفوض لـ الغشري

إلى متى نهجُ هذا الدين مرفوضُ

وعهدُ خالقنا الجبَّارِ منقوضُ

ومنهجُ الحقِّ والمعروفِ مندرسٌ

ومنهجُ الجهلِ مسلوكٌ ومعروضُ

والظلمُ في كلِّ أفقٍ لاح بارقُهُ

ومنكَرٌ ماله نَهى وتعويضُ

ولا حقوقٌ تُؤدَّى مثل ما وجَبَتْ

هل ذا يجوز وقول الحق مرفوضُ

وعينُ كلِّ فقيرٍ فهي باكيةٌ

من مُسغِبٍ وعَرِيٍّ معهم فِيضُ

وكم سبيلس على الإسلام قد قُطعتْ

هل ذاك ظلمٌ وحصنُ الظلم مبغوضُ

واستعملوا اللهو والفحشاء قاطبةً

في كل نادٍ وحَبْلُ اللهو مقروضُ

وقدَّموا سفهاءَ يقْتَدون بهمْ

وصاحبُ الزهد مَقْلِيٌّ ومبغوض

خيارُ دهري وهمْ قد داهنوا أسفاً

أمري وقوليَ تصريحٌ وتعريضُ

وهم قد نبذوا حكم الكتاب وهم

يتلون في كل حين وهو معروض

أيرتضي ذاكَ ربِّي والرسولُ وذو

الإسلام كَّلا وكفِّي اليومَ معضوض

أوهٌ فهل عبرة في الله تأخذكم

يا عارفون وطرفُ الحقِّ مغموضُ

مالي أرى علماء الدين قد لبسوا

ثوبَ التقيّة والإسلامُ مدحُوضُ

لأي شيء طلابُ العلمِ في نصبٍ

والهازلون لهمْ مدحٌ وتقريض

كيف السلُّو وكيف العيشُ في ترفٍ

والناسُ ذلكَ منهوبٌ ومرضوضُ

والظلمُ والبغيُ فيما بينكم ظهرتْ

أعلامه وأتى من وَبْلهِ فِيْضُ

أجَلْ ورودُ حياضِ الموت أنعم من

حياتكِ الدهَر والإسلامُ مخفوض

أوهٌ فهل عصبةُ لله بائعةٌ

نفوسَها ومقالي فهو تنقيض

ما للعزائم والهمَّاتِ خامدةً

والعزُّ تجلبُهُ البّراقةُ البِيضُ

أوْهٌ فهل ضاربٌ بالسيفِ منتدبٌ

للهِ محتسبٌ قد مَسَّه غِيضُ

يا همة أكلتْ في الدهر صاحبَها

إذ لا مساعدَ والإنكار مقروضُ

ما أفلح الجبنا هلاّ همو سمعوا

بخالدٍ إذْ بحتْفِ الأنفِ مقبوضُ

كم مارسَ الحرب مَرْساً في شدائدها

كم جسمُهُ بجراحِ السيفِ مقروضُ

فيا بني زمني إني أحرِّضكم

على الجهادِ وفي القرآنِ تحريضُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى متى نهج هذا الدين مرفوض

قصيدة إلى متى نهج هذا الدين مرفوض لـ الغشري وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن الغشري

سعيد بن محمد بن راشد بن بشير الخليلي الخروصي. من شعراء القرن الثاني عشر.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي