إلى من حل في أفق السعادة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى من حل في أفق السعادة لـ علي الغراب الصفاقسي

اقتباس من قصيدة إلى من حل في أفق السعادة لـ علي الغراب الصفاقسي

إلى من حلّ في أفق السّعادة

و خصّص بالرّياسة والسّياده

ومن وطئ السّماك باخمصيه

ومبسوط الذّراع لهُ وساده

لعدلك أشتكي من جُور دهر

يُبالغ في مُعاندتي اجتهاده

لأنّك قد ملكت لهُ قيادا

وكفُّ سواك ما ملكت قياده

ومن بلد تأكّد فيه ذمّي

على أن لا يذُمّ فتى بلاده

ومن عجب رأيتُ الحرّ عبدا

بها والعبد يُدعى بالسّيادة

وقد شاهدتُ فيها الفضل نقصا

وفيها النّقص فضلا والزّيادة

وكم من شاهد قد غاب فيها

وكم من غائب نال الشّهاده

وكم في النّاس من فطن لبيبن

ولم يبلغ بفطنته مُراده

وكم من غائب الإدراك أمست

تُقادُ لهُ بغيبته الشّهاده

فها أنا ميّتٌ ممّا ألاقي

بها فادرك مماتي بالشّهاده

فلا أخشى وأنت معي شقاء

وهل يشقى فتى ولهُ سعاده

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى من حل في أفق السعادة

قصيدة إلى من حل في أفق السعادة لـ علي الغراب الصفاقسي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن علي الغراب الصفاقسي

علي الغراب الصفاقسي، أبو الحسن. شاعر خلاعي له علم بفقة المالكية من أهل صفاقس. انتقل إلى تونس واتصل بالأمير علي باشا بن محمد، وصار من خواصه ولما قتل علي باشا تحول إلى علي بن حسين باي. ومدحه فعفا عنه وقربه وتوفي بتونس. له (مقامات أدبية) و (ديوان شعر -ط) في تونس.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي