إلى وجدك النامي من العدم الشكوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إلى وجدك النامي من العدم الشكوى لـ الستالي

اقتباس من قصيدة إلى وجدك النامي من العدم الشكوى لـ الستالي

إلى وُجْدك النَّامي من العَدمِ الشَّكوى

سلمتَ من البلوى أجِرْني من البَلوى

أني لحرَّانٌ إلى جودك الذي

أُرجي به من ورد سيبكَ إذْ روَّى

فوالله ما أدري وإنْ كنتُ واثقاً

أأشكو اشْتغالاً عن صلاتي أم سهوا

تَركتُ تقاضيكمْ لكيما أرى لكم

زيادة فَضلٍ في عطائكمُ عَفواً

فأحلي الجَدى ما نيلَ في حال عُسرةٍ

فها أنَذا منكم أُحاولهُ حَلْوَى

وما بيَ في جدواك شكٌّ لبُطئِها

ولكنْ طلابي حيثُ تَنفعني الجدوى

شرح ومعاني كلمات قصيدة إلى وجدك النامي من العدم الشكوى

قصيدة إلى وجدك النامي من العدم الشكوى لـ الستالي وعدد أبياتها ستة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي