إليا مني ه الوصول

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليا مني ه الوصول لـ أبو الحسن الششتري

اقتباس من قصيدة إليا مني ه الوصول لـ أبو الحسن الششتري

إِليَّا مِنِّي هُ الوُصُول

فَيَا أنَا ايْشْ خَبَرَكْ

تَجِدْني نَجْرِي والْجَريُ

لِعِنْدِي هُو أنْ نُبْصِرك

لَمْ قَطَّ نَغِب عن حضرتي

ولا نَرَى دُوني حِجَاب

عين الحضور هذا غيبتي

عسى تداني والصواب

كَلُّ الصَّوَاب في خُفْيَتي

ولوْلاَ ذَا لَس كان نُصاب

فلَم نَزل لا نزول

ننْصبْ لِذاتي ذا الشِّرك

أخَذْتُّني كَذا نَرَى

وَحْدِي أنَا في الْمُعتَرك

ما لِي شَبِيه ولاَ نَظِيرْ

نَقُل لي ذا في كلِّ حِين

أنا المُشَارُ مَعَ المَشِير

قد صَحَّ ذَا عِنْدي يَقِين

أنَا الغَني مَعَ الْفَقيرْ

حَجَبْني عَنِّي ثوبُ طِين

ظِلال هِ ذَيَّاكَ الطلول

لَسْ معي ثَوْبٌ مُشْتَرَك

نَخْلَع وألْيَق هُ الْعُرَى

ونَلْتَزِم عُقْبَى الدَّرَكْ

نَطْلُبْني مِنيَّ حين نَغِيبْ

عنِي وتَفْتِشْ بالسُّؤالْ

فَقُل بِحَقِّي يا حبيبْ

رَأيتني بِلاَ خَيَالْ

فقلتُ لي وأنا مُصِيب

نَعَم نعمْ مالِي مِثالْ

لقَدْ حَصَّلْتُ لِي حُصول

وقَد رأيتْ مَنْ صَوَّرك

تَرْجعْ تقُلْ لِي نَفْترِي

الْغَيْرُ هُ قد نَمَّرَك

خَمْرَهْ رقيقَهْ خَمْرَتِي

سَكِرْتُ مِنْهَا في الْقِدَمْ

من طِيبها نَكْسِرْ خَبْيتي

وكسرُها لس هُ عَدَمْ

كُلُّ العَجَبْ من قِصَّتِي

اللَّوْحُ أنا مَعَ الْقَلَمْ

فَصَّلْت ذاتي ذا الفُصول

فَيَا أنا ما أشْعَرَكْ

إِلى مَتى تَرك المِرَى

وكُلُ شَيْ في صُوَرَكْ

شَعَرْتُ بيَّا والشُّعُورْ

مِنِّي إِلَيَّا قد ظَهَرْ

كُلُّ الأسَامي لِي قُشُور

وذَاتِي هِ عيْنُ الْخَبَرْ

مِمَّا خَفِيتُ مِنَ الظهورْ

أنشدتُ ليلاً في القمرْ

يا لَيلُ طُلْ أوْ لاَ تَطُلْ

فرضٌ عليّا سهركْ

لو باتَ عندي قمري

مابتُّ أرعى قمركْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليا مني ه الوصول

قصيدة إليا مني ه الوصول لـ أبو الحسن الششتري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن أبو الحسن الششتري

أبو الحسن علي بن عبد الله النميري الششتري الأندلسي. ولد في ششتر إحدى قرى وادي آش في جنوبي الأندلس سنة 610هـ‍ تتبع في دراسة علوم الشريعة من القرآن والحديث والفقه والأصول. ثم زاد الفلسفة وعرف مسالك الصوفية ودار في فلكهم وكان يعرف بعروس الفقهاء وبرع الششتري في فنون النظم المختلفة الشائعة على زمانه من القصيد والموشح والزجل واشتهر شاعراً وشاحاً زجالاً على طريقة القوم وذاع صيته في الشرق والغرب بدأ حياته تاجراً جوالاً وصحب أبا مدين شعيب الصوفي بن سبعين ثم أدى فريضة الحج وسكن القاهرة مدة لقي أصحاب الشاذلي وزار الشام. توفي في مصر في بعض نواحي دمياط وله (ديوان -ط) .[١]

تعريف أبو الحسن الششتري في ويكيبيديا

أبو الحسن الششتري (610 هـ - 668 هـ) شاعر زجال من الأندلس كان من أهل الزهد وصفه لسان الدين ابن الخطيب في الإحاطة بقوله: «عروس الفقراء، وأمير المتجردين، وبركة الأندلس، لابس الخرقة، أبو الحسن. من أهل شستر، قرية من عمل وادي آش معروفة، وزقاق الشستري معروف بها. وكان مجوداً للقرآن، قائما عليه، عارفاً بمعانيه، من أهل العلم والعمل».[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي