إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليكم رحلنا لا لريع ومعهد لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة إليكم رحلنا لا لريع ومعهد لـ ابن الصباغ الجذامي

إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

فأنتم محلّ الأنس في كل مشهد

جعلنا مطايا العزم دمعاً وزفرةً

فصرنا وأعلام الديار بمرصد

نتيه بقفر الوجد طوراً بحبكم

وتحدو بنا الأشواق طوراً فنهتدى

إذا غرّدت في الأيك ورق حمائمٍ

حننت إليكم لا لصوت المغرد

وإن قصد الوراد يوما لمورد

فلى عند ذاك الربع أعذب مورد

وإن جرّد السباق أسياف عزمة

فأنتم وإن أخرت قبلة مقصدى

وإن قربوا في الحب نحوك قربة

فنفسى قرباني وهديي توددى

إذا ما حدا حادي الرفاق مزمزماً

ذكرت الذي قد بان من عهد موعدي

لقد حلت حتى إن حالي في الهوى

لترثى لها مما ألاقيه حسّدي

فمن في انسكاب الدمع والحزن والأسى

وبثّ شكايات التباريح مسعدى

فما راحةُ المشتاق إلا دموعه

إذا لم يطق في الحب حمل التجلّد

سأجعل سحّ الدمع شغلى وشاعى

لعلى أن أحظى بوصل مجدّدَ

فهارب بالمختار من آل هاشمٍ

أنلنى ما أرجوه من قرب أحمد

وجدّد صلاة ما صلاة ما ترنّم طائر

على الطاهر الأزكى الشفيع محمّد

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليكم رحلنا لا لريع ومعهد

قصيدة إليكم رحلنا لا لريع ومعهد لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي