إليك المعالي تنتمي والفضائل
أبيات قصيدة إليك المعالي تنتمي والفضائل لـ أحمد القوصي
إِلَيكَ المَعالي تَنتَمي وَالفَضائل
وَمِنكَ إِلى العَليا تَتَم الوَسائل
وَفيكَ جَميع المُكرمات تَكامَلَت
وَأَنتَ حَليف المَجد في الفَضل كامل
وَرَقَت بِكَ الأَيام يا خَير عارف
وَطابَ لَها مِن فَضل جُودك نائل
فَلا غرو إِن أَضحَت تُقدم شُكرَها
إِلَيكَ فَفيها مِنكَ تَزهو الفَضائل
وَكَيفَ وَقَد خَلدت فيها مَعارفاً
تَكون لَكُم عِندَ الفَخار دَلائل
وَأَحييت مِنها دارس العلم بَعدَما
تَوارَت عَن الأَذهان مِنهُ المسائل
وَشيدت فيها كُل مَجد مؤثل
جَميل بِهِ أَضحت تُزان المَحافل
فَيا مَن تَروم الجد في درك فَضله
وَدُرك مَعاليه وَما هُوَ فاعل
تَنحى وَأَقصر عَن مناك فَإِنَّهُ
بَعيد مَنال ما تَرى وَتُحاول
وَذاكَ عَلى حاز كُل فَضيلة
وَنال عُلواً لَم تَنله الأَوائل
وَدانَت لَهُ العَليا وَمَدَت لَهُ يَدَاً
تَروم حِماهُ فَهُوَ عَنها يُناضل
كَما أَنني أَصبَحت أَرجوه طالِباً
وَفاء توعد كانَ مِنهُ وَحاصل
فَإِن زَماني قَد جَنى بِصُروفه
عَلى وَهَذا الشَهم بِالحُكم عادل
فَجئتك يا باشا لا حظى بِنيتي
وَفَضلك مَشهور مِنكَ المَناهل
فَحقق رَجائي بِالأَماني وَالمُنى
فَإِن زَماني بِالوَفاء يُماطل
فَدام عُلاكُم لا عدمنا بِهاءكم
مَدى الدَهر حَتّى لا تَغيب الشَمائل
وَقلت بِمَدحي في جَميل صِفاتَكُم
إِنيك المَعالي تَنتَمي وَالفَضائل
شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك المعالي تنتمي والفضائل
قصيدة إليك المعالي تنتمي والفضائل لـ أحمد القوصي وعدد أبياتها سبعة عشر.
عن أحمد القوصي
أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد بقوص، وتعلم بأسيوط ثم بالأزهر ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وانشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت اقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي بالقاهرة.[١]
تعريف أحمد القوصي في ويكيبيديا
أحمد القوصي (1281 هـ - 1334 هـ الموافق 1864-1915م) أحمد بن محمد بن أحمد عبد الحق القوصي. زجال مصري، له اشتغال بالأدب ولد في قوص، وتعلم بأسيوط، ثم بالأزهر، ومدرسة دار العلوم بالقاهرة، وعانى التدريس، واشترك في تحرير بعض المجلات، وأنشأ جريدة النجاة الأسبوعية - لقيت إقبالاً، ثم مجلة (السبعة ودمّتها) وفي هذه ظهر نبوغه في الزجل، امتازت أزجاله بالمعاني الاجتماعية، والأخلاقية في قالب فكاهي شعبي رقيق. له (ديوان-ط) احتوى على بعض ما كتب من زجل وشعر، توفي في القاهرة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ أحمد القوصي - ويكيبيديا