إليك تشد في العلم الرحال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليك تشد في العلم الرحال لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة إليك تشد في العلم الرحال لـ ابن قلاقس

إليك تُشدُّ في العلمِ الرِّحالُ

ومنك الجاهُ يُرجى والنّوالُ

وأنت الحافظُ الحبْرُ المعلّى

ومَنْ للدين والدنيا جمالُ

جمعْتَ الحُسنَيَيْن وأنت فردٌ

فما لك في الورى طُرّاً مثالُ

وما لك مثلُ جاهِك مستَباحٌ

وعِرضُك مثل فخرِك لا يُنالُ

ويُرضيكَ السؤالُ إذا سألنا

وبعضُ القوم يُغضِبُه السّؤالُ

ولي رسمٌ عليك ولا دِفاعٌ

لديك تصدُّ عنه ولا مِطالُ

ولما أن تأخّر طِبْتُ عيشاً

فقد تُستبطأُ السُحُبُ الثّقالُ

كتبتُ إليك في ظهرٍ لأني

فقيرٌ ليس لي واللهِ مالُ

وهذي قصّتي وإليك أشكو

ومني القولُ ثم لك الفَعالُ

فأبقاك المهيمنُ في نعيمٍ

وعزٍّ ما لَه أبداً زَوالُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك تشد في العلم الرحال

قصيدة إليك تشد في العلم الرحال لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي