إليك تناهى بالملوك انحيازها
أبيات قصيدة إليك تناهى بالملوك انحيازها لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

إِليكَ تَنَاهى بالمُلوكِ انحيازُها
ولو خالَفَتْ لامْتَازَ عَنْها امْتِيازُها
فأكْرِمْ بِرأْيٍ تَمَّ فيهِ اعتزاؤها
فَتَمَّ لها إِكرامُها واعتزازُها
وما القَوْمُ إِلاّ حِلْيَةٌ أَنْتَ تاجُها
وحُلَّةُ مَجْدٍ أَنتَ مِنْها طِرازُها
وعِدَّةُ شُهْبٍ أَنْتَ سَعْدُ سُعودِها
وعُدَّة حَرْبٍ أَنتَ مِنْها جُرازُها
وكم صِيْدِ أَبْطالٍ أَزَلْتَ امْتِناعَها
فلم يُغْنِ عنْها حِرْزُها واحترازُها
وغُلْبِ عِداً جزَّتْ نواصي رُؤوسِها
ظُباكَ ولولا العَفْوُ حَانَ احْتِرازهُا
كَتائبُ بالخَطِيِّ عادَتْ كَأَنَّها
دوارسُ كُتْبٍ طارَ عنها جُزازُها
وواجبةٌ مِمَّا مَدَحْتُ قَرَنْتَهَا
بجائزةٍ ممَّا مَنَحْتَ اُجازُها
لكَ الأَرْضُ مُلْكاً مُقطَعٌ مِنْكَ شَطْرُها ال
أنيسُ ومَقْطوعٌ إِليكَ مَفازُها
وهل آمِلٌ إِلاّ عليكَ اتَّكالُهُ
ومَكْرُمَةٌ إِلاَّ إِليكَ انحيازُها
بوادِرُ مِنْ بَأْسٍ يُخافُ مَداسُها
وهَضْبةُ حِلْمٍ لا يَخِفُّ مَرازُها
مَناقبُ للمَلْكِ المظفِّرِ وَحْدَهُ
حقيقتُها إذْ للمُلوكِ مجازُها
مَليكٌ لِطُلاّبِ النَّدى من بَنانِهِ
معادِنُ جُودٍ مُسْتَباحٌ ركازُها
أَبِيٌّ إِذا لاحتْ مِنَ المَجْدِ فُرْصةٌ
فسَهْلٌ عليه بالرِّماحِ انْتِهازُها
خَطَبْتُ لَهُ غُرَّ القَوافي فأَصْبَحَتْ
وهُنَّ أَبياتُ النُّفوسِ عِزازُها
عَرائسُ مَشْكُورُ القُبولِ صَداقُها ال
سَّنيُّ ومَشْهورُ الوَلاءِ جِهازُها
شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك تناهى بالملوك انحيازها
قصيدة إليك تناهى بالملوك انحيازها لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها ستة عشر.