إليك فدمعي في الخدود سجام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إليك فدمعي في الخدود سجام لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة إليك فدمعي في الخدود سجام لـ عبد الرحمن العيدروس

إليك فدمعي في الخدود سجام

وفي كل جسمي لوعة وغرام

ولا تلحني يا عذلي في صبابة

قصارى مداها حرقة وضرام

وما أنا بالسالي هو جيرة اللوى

ولو طاح فوقي شامة وشمام

أرى اللوم لوماً في جمالهم

وآونة لي بين ذي مقام

وما أنا بالناسي عطايا ودادهم

ولو جزمني بالملامة هام

أأنسى يواقيتاً حبوها مدامعي

تجل عن التعداد وهي تؤام

وأنسى سهاماً من جفون عيونهم

بها يمموا قلب العليل وراموا

ولي منهم ثوب النحول مرقم

بياقوت دمع بالنفوس يرام

وكم ضربة من سيف ساجي عيونهم

بقلبي عنا شهد لها ومدام

وكم طعنة في مهجتي من قوامهم

كمسك له فوق الشفاه ختام

وأردافهم عن قتلتي وهي منيتي

قعود ولكن القدود قيام

ويا حباذا تبعيدهم واقترابهم

إذا لم يكن منهم قلى وخصام

ولم أنس ما قولوه من أجل ثغرهم

لنا الريق راح واللواعس جام

وعن جعدهم قالوا وطلعت وجههم

لنا الليل عبد والصباح غلام

شرح ومعاني كلمات قصيدة إليك فدمعي في الخدود سجام

قصيدة إليك فدمعي في الخدود سجام لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي