إما قدرت بسرها المكتوم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إما قدرت بسرها المكتوم لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة إما قدرت بسرها المكتوم لـ ابن هتيمل

إمّا قَدَرتَ بِسِرِّها المَكتُومِ

لَيسَ الأَليمُ سِوَى الهَوى بِأَليمِ

فالهَمّ أَودَى عِلّةٍ بَشَريَّةٍ

إنَّ الهَمُومَ زَمانَهُ المَهمُومِ

أكَلَ الضَّنا ما شاءَ منك فَلَم يَدَع

لَك غَيرَ عَظمٍ واهِنٍ وَأديمِ

إن لُذتَ مِن حُمَةِ الغَرامِ بُرقيَةٍ

فالمَوتُ أنفَعُ رُقيَةٍ لِسَلِبمِ

حَمَّلتَ نَفسَكَ وَهيَ واهيَةُ القُوَى

عَن بَعضِ ما حَمَّلتَ ظُلمُ ظَلُومِ

هيَ مَن عِلِمتَ وَلَستَ أوَّلَ عاشِقٍ

شمس تعنون عن خصاص نقابها

عن جيد خاذل و...

عاصِ العَواذِلَ والمُدامَ وَسِم عَلَى

الخُرطُومِ مَن يَلجا عَلَى الخُرطُومِ

فيها من التحليل والتحريم

أو ما ترى قمر التمام وكونه

يديمك وهو خير نديم

يَسقيكَ مِن قَدَحٍ وَمِن يَدِهِ رَوَى

خَمرَينِ خَمرَ لَثاً وَخَمرَ كُرُومِ

فانعَم بِأهنَى شَربَةٍ مِن خاتِمٍ

عَطِرٍ وَمِن قَدَحٍ أَغَرَّ رَذُومِ

أمُحَدِّثي بِنَوارِ زِد\\ عنها فَقَد

حَدَّثتَ عن بَشَرٍ عَلَيّ كَريمِ

وَعَنِ اللِّوَى وَغَميمِهِ أَهُما عَلَى

عَهدي فَأيُّ لِوى وَأيُّ غَميمِ

حيّاهما نقي الصبا وسقى

نفحات ذاك الشيح والقيصوم

وَإلى سَمّيّ المُصطَفَى وَشَبيهِهِ

في العَدلِ والتَّبجيلِ والتَّعظيمِ

قطعت بي خلاله

وزهاء كالمتشذر المنهوم

عَبَديَّةَ الأبَوَينِ تَحسِبُ عَدوَها

في الأَرضِ عَدوَ مُزَمجِرٍ هِميمِ

يا ناقُ لَيلَكِ والسُّرَى أَو تَنزِلي

بِمُحَمَّدِ البَدرِ ابنِ إبراهيمِ

بِرَضابَةِ الصَّعبِ الجَمُوحِ وَقُوّةِِ

الدِّرعِ الضَّعيفِ وَنُصرَةِ المَظلُومِ

رَجُلٌ إذا اعتَقَل العِطَاشَ مِنَ القَنا

شَرِبَت مِنَ المُهجاتِ شُربَ الهيمِ

أَمّا إذا رَكِبَ الجَوادَ لِغارَةٍ

فانظُر إلى النًّعمانِ وَاليَحمُومِ

وَبِكَفِّه يَومَ القَضاءِ وَفَصلِهِ

قَلَمٌ يُدَبِّرُ سائِرَ الإقليمِ

مَن حاتِمٌ في طَيّهِ مَن عَنتَرٌ

في عَبسِهِ مَن قَيصَرٌ في الرُّومِ

طاول بِمِثل مُحَمَّدٍ وافخَر وَلا

تَفخَر بِعَظمٍ في التُّرابِ رَميمِ

مِن حَيثُ لا المَرزُوقُ بِالمَرزُوقِ إف

لاساً وَلا المَحرُومُ بِالمَحرُومِ

شَرِّهٌ لِنَيلِ المَجدِ مَنهُومٌ بِهِ

فاعجَب عَلَى شَرِهٍ بِهِ مَنهُومِ

يا بَدرُ يا ابنَ الشَّمسِ إنَّكَ لَم تَسُد

إلاَّ بِشَمسِ أهِلَّةٍ وَنُجُومِ

مَن قالَ وَجهُكَ كالصَّباحِ صَباحَةً

ساوَى أغَرَّ مُحَجَّلاً بِبَهيمِ

عَلِقَ الرَّعيَّةُ مِنكَ بابنِ كَريمَةٍ

بَرٌ رَؤُفٌ بِالعِبادِ رَحيمِ

واختارَكَ المَلِكُ المُظَفَّرُ قائِماً

عَنهُ لأَمرٍ مُقعِدٍ وَمُقيمِ

فَسَدَدتَ عَوراتِ الثُّغُور وَلَم يَكُن

في فِعلِكَ المَحمُودِ بِالمَذمَومِ

وَردَدتَ في المَلهِوفِ فَضلَةَ رُوحِهِ

مِن بَعدِ ما بَلَغَت إلَى الحُلقُومِ

غادرت بِشَةَ رَوضَةً وَلَقَد تُرَى

وَهَشيمُ مَربَعِها أمرَّ هَشيمِ

فاسلَم فَلَو أَنَ الخَلائِقَ أَنصَفُوا

خَصُّوكَ بِالصَّلَواتِ والتَّسليمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إما قدرت بسرها المكتوم

قصيدة إما قدرت بسرها المكتوم لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها خمسة و ثلاثون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي