إنا فهمنا عنه أمثالا لنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنا فهمنا عنه أمثالا لنا لـ عبد الغني النابلسي

اقتباس من قصيدة إنا فهمنا عنه أمثالا لنا لـ عبد الغني النابلسي

إنا فهمنا عنه أمثالاً لنا

هو ضاربٌ فينا بخلقٍ أكملِ

لم نضرب الأمثالَ نحن له ولم

نعدل عن النهج القويم الأعدلِ

ولهم ضربنا قوله الأمثالَ في

حق الذين تقدموا فتأمَّلِ

لا تضربوا الأمثال لله الذي

قد قال ذلك في الكتاب المنزلِ

فالله يعلم والبرية كلهم

لا يعلمون بمجمل ومفصَّلِ

ومتى رأينا عالماً في صورة

كونية قلنا هو الحق الجلي

رام الظهور بصورة في علمه

وبها توجه للحضيض الأسفل

والكل ذو علم ولو بحقيقة

فيما مضى والآن والمستقبل

والحق عنها قد تنزه قبلها

وهو المنزه بعدها عنها العلي

والحكم فيها قد أتى منه على

ما كان منها في القديم الأول

وهو الذي ما زال عن إطلاقه

وهي التي عن نفيها لم ننزل

لكنها ثبتت به منه له

كشفاً بعلمٍ ليس بالمتحوّل

وتخصُّصاً بإرادة وتقدُّراً

بالقدرة القصوى عن المتأمل

فاشهده منها مطلقاً في نفسه

ومقيداً بخصوصها المتأثِّل

أو شئت فاشهدها به معدومة

لما تزل وهو الشهيد لها الولي

إن الشهادة والولاية كانتا

للحق حتى صارتا بالحق لي

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنا فهمنا عنه أمثالا لنا

قصيدة إنا فهمنا عنه أمثالا لنا لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن عبد الغني النابلسي

عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]

تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا

عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي