إنقطاع الأيام عني سريع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنقطاع الأيام عني سريع لـ أبو العتاهية

اقتباس من قصيدة إنقطاع الأيام عني سريع لـ أبو العتاهية

إِنقِطاعُ الأَيّامِ عَنّي سَريعُ

إِنَّ ما عِندَ اللَهِ لَيسَ يَضيعُ

عَجَباً إِنَّ مَن تَعَبَّدَتِ الدُن

يا بَصيرٌ أَعمى أَصَمٌّ سَميعُ

كَم تَعَلَّلتَ بِالمُنى وَكأَنّي

بِكَ يا ذا المُنى وَأَنتَ صَريعُ

خَلَعَتكَ الدُنيا مِنَ الدينِ حَتّى

صِرتَ تَبغي الدُنيا وَأَنتَ خَليعٌ

وَبَديعُ السَماءِ وَالأَرضِ يَكفي

كَ فَسَلِّم لَهُ وَأَنتَ مُطيعُ

سائِلُ اللَهِ لا يَخيبُ وَجارُ ال

لَهِ مِن كُلِّ يَومِ بُؤسٍ مَنيعُ

طاعَةُ اللَهِ خَيرُ زادٍ إِلَيهِ

حِكمَةُ اللَهِ لِلقُلوبِ رَبيعُ

وَجَنابُ الإِفسادِ مُرٌّ وَبيءٌ

وَجَنابُ الإِصلاحِ حُلوٌ مَريعُ

إِنَّما العَيشُ ما صَفا لَكَ إِن نِل

تَ وَما نِلتَهُ وَأَنتَ وَديعُ

عَجَباً زُيِّنَت لَنا زينَةُ الدُن

يا وَمَن تَحتِها سِمامٌ نَقيعُ

نَتَعامى وَنَحنُ نَسعى لِغَيٍّ

كَيفَ نَبقى وَالمَوتُ فينا ذَريعُ

اِصنَعِ الخَيرَ ما اِستَطَعتَ إِلى النا

سِ وَبِاللَهِ وَحدَهُ تَستَطيعُ

وَاِبسِطِ الوَجهَ لِلشَفيعِ وَإِلّا

كانَ أَولى بِالفَضلِ مِنكَ الشَفيعُ

أَيُّ شَيءٍ يَكونُ أَعجَبُ مِمّا

يَلعَبُ الناسُ وَالفَناءُ سَريعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنقطاع الأيام عني سريع

قصيدة إنقطاع الأيام عني سريع لـ أبو العتاهية وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن أبو العتاهية

إسماعيل بن القاسم بن سويد العيني، العنزي، أبو إسحاق. شاعر مكثر، سريع الخاطر، في شعره إبداع، يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره. ولد ونشأ قرب الكوفة، وسكن بغداد. كان في بدء أمره يبيع الجرار ثم اتصل بالخلفاء وعلت مكانته عندهم. وهجر الشعر مدة، فبلغ ذلك الخليفة العباسي المهدي، فسجنه ثم أحضره إليه وهدده بالقتل إن لم يقل الشعر، فعاد إلى نظمه، فأطلقه. توفي في بغداد.[١]

تعريف أبو العتاهية في ويكيبيديا

إسماعيل بن القاسم بن سويد العنزي ، أبو إسحاق، وهناك رأيان في نسبه، الأول أنه مولى عنزة والثاني «أنه عنزي صليبة وهذا قول ابنه محمد وما تأخذ به عدد من الدراسات الأكاديمية»، ولد في عين التمر سنة 130هـ/747م. ثم انتقل إلى الكوفة، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى بغداد، واتصل بالخلفاء، فمدح الخليفة المهدي والهادي وهارون الرشيد. يعد من مقدمي المولدين، من طبقة بشار بن برد وأبي نواس وأمثالهما. كان يجيد القول في الزهد والمديح وأكثر أنواع الشعر في عصره.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أبو العَتاهِيَة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي