إنك عمر أبيك الكري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنك عمر أبيك الكري لـ كعب بن مالك الأنصاري

اقتباس من قصيدة إنك عمر أبيك الكري لـ كعب بن مالك الأنصاري

إِنَّكِ عَمْرُ أَبيكِ الكَرِي

مِ إنْ تَسْأَلِي عَنْكِ مَنْ يَجْتدِينا

فإنْ تَسْألي ثُمّ لا تُكذَبِي

يخبِّرْكِ مَنْ سَألتِ اليَقِينَا

بِأَنّا لَيالِيَ ذاتِ العِظَا

مِ كُنّا ثِمَالاً لِمَنْ يَعْتَرِينَا

تَلُوذُ النَّجُودُ بأَذْرَائِنا

مِنَ الضُّرِّ في أزَمَاتِ السّنِينَا

بِجَدْوَى فضولِ أَولى وُجِدْنَا

وبالصّبْرِ والبّذْلِ في المُعْدِمينا

وأبْقَتْ لَنَا جَلَمَاتُ الحُرُو

بِ مِمّنْ نُوازِي لَدُنْ أن بُرِينَا

مَعَاطِنَ تَهْوِي إلَيْهَا الحُقُو

قُ يَحْسَبُها مَنْ رَآهَا الفَتِينَا

تُخَيَّسُ فيها عِتَاقُ الجِمَا

لِ صُحْماً دَوَاجنَ حُمْراً وَجُونا

وَدَفَّاعُ رَجلٍ كموجِ الفُرا

تِ يَقْدُمُ جَأْوَاءَ جُولاً طَحونَا

تَرَى لَوْنَها مِثْلَ لَوْنِ النّجُو

مِ رَجراجةً تُبْرِقُ النّاظِرِينا

فإنْ كُنْتَ عَنْ شَأْنِنَا جَاهِلاً

فَسَلْ عَنْهُ ذَا العلمِ مِمّنْ يَلِينَا

بِنَا كَيْفَ نَفْعَلُ إنْ قَلَّصَتْ

عَوَاناً ضَرُوساً عَضُوضاً حَجُونَا

أَلَسْنَا نَشُدُّ عَلَيْهَا العِصَا

بَ حتّى تَدُرَّ وحتَّى تَلِينَا

وَيَوْمٌ لَهُ وَهَجٌ دَائِمٌ

شَدِيدُ التّهاوُلِ حَامِي الأَرِينَا

طَوِيلٌ شَدِيدُ أَوارِ القِتَا

لِ تَنْقي قَوَاجِزُهُ المُقْرِفِينا

تَخَالُ الكُمَاةَ بأَعْراضِهِ

ثِمَالاً على لذّة مُنْزَفِينَا

تَعَاوَرَ أيمانُهُمْ بَيْنَهُمْ

كُؤُوسَ المَنَايَا بِحَدِّ الظُّبِينَا

شَهِدْنَا فَكُنَّا أُولِي بَأْسِهِ

وَتَحْتَ العَمَايَةِ والمُعْلَمِينَا

بِخُرْسِ الحَسِيسِ حِسَانٍ رِواءٍ

وَبَصْريّةٍ قَدْ أجمنَ الجُفُونَا

فَمَا يَنْفَلِلْنَ وما يَنْحَنِينَ

وما يَنْتَهِينَ إِذَا ما نُهِينَا

كَبَرْقِ الحَرِيقِ بأيدي الكُمَاةِ

يُفَجِّعْنَ بالطَّلِّ هَاماً سُكُونَا

وَعَلَّمَنَا الضَّرَبَ آبَاؤُنَا

وَسَوْفَ نُعَلِّمُ أيضاً بَنِينَا

جِلاَدَ الكُمَاةِ وَبَذْلَ التّلاَ

دِ عن جُلِّ أَحْسَابنا ما بَقِينَا

إذَا مرَّ قِرْنٌ كفى نَسْلُهُ

وأورَثَه بَعْدَهُ آخَرِينَا

نَشِبُّ وَتَهْلَكُ آباؤُنَا

وَبيْنَا نُرَبِّي بَنِينَا فَنِينَا

سَأَلْتُ بكَ ابنَ الزّبَعرَى فَلَمْ

أُنْبَأْكَ في القَوْمِ إلاّ هَجِينا

خَبيثاً تُطِيفُ بِكَ المُنْدَياتُ

مقيماً على اللّؤْمِ حيناً فَحينا

تبجَّسْتَ تَهْجُو رَسُولَ المَلِي

كِ قَاتَلَكَ اللهُ جلفاً لَعِينَا

تَقُولُ الخَنَا ثُمَّ تَرْمِي بِهِ

نقيَّ الثّيَابِ تقيّاً أَمينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنك عمر أبيك الكري

قصيدة إنك عمر أبيك الكري لـ كعب بن مالك الأنصاري وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن كعب بن مالك الأنصاري

كعب بن مالك بن عمرو بن القين الأنصاري السلمي الخزرجي. صحابي من أكابر الشعراء من أهل المدينة واشتهر في الجاهلية وكان في الإسلام من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم وشهد أكثر الوقائع. ثم كان من أصحاب عثمان وأنجده يوم الثورة وحرض الأنصار على نصرته ولما قتل عثمان قعد عن نصرة علي فلم يشهد حروبه، وعمي في آخر عمره وعاش سبعاً وسبعين سنة. قال روح بن زنباع: أشجع بيت وصف به رجل قومه قول كعب بن مالك: نصل السيوف إذا قصرن بخطونا يوماً ونلحقها إذا لم تلحق له (80حديثاً) ، و (ديوان شعر -ط) جمعه سامي العدل في بغداد.[١]

تعريف كعب بن مالك الأنصاري في ويكيبيديا

كعب بن مالك الأنصاري السلمي، شاعر الإسلام أسلم قديماً وشهد العقبة ولم يشهد بدرا، وكان أحد الثلاثة الذين تاب الله عليهم بعد تخلفهم عن غزوة تبوك. وتوفي سنة 50 هجرية وقيل 51 هـ.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي