إنما الحيزبون والدردبيس

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنما الحيزبون والدردبيس لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة إنما الحيزبون والدردبيس لـ صفي الدين الحلي

إِنَّما الحَيزَبونُ وَالدَردَبيسُ

وَالطَخا وَالنُقاخُ وَالعَطلَبيسُ

وَالسَبنَتى وَالحَقصُ وَالهِيَقُ

وَالهِجرِسُ وَالطِرقَسانُ وَالعَسطوسُ

لُغَةٌ تَنفُرُ المَسامِعُ مِنها

حينَ تُروى وَتَشمَئِزُّ النُفوسُ

وَقَبيحٌ أَن يُذكَرَ النافِرُ الوَح

شِيَ مِنها وَيُترَكَ المَأنوسُ

أَينَ قَولي هَذا كَثيبٌ قَديمٌ

وَمَقالي عَقَنقَلٌ قَدموسُ

لَم نَجِد شادِياً يُغَنّي قِفا نَب

كِ عَلى العودِ إِذ تُدارُ الكُؤوسُ

لا وَلا مَن شَدا أَقيموا بَني أُمَي

يَ إِذا ما أُديرَتِ الخَندَريسُ

أَتُراني إِن قُلتُ لِلحِبِّ يا عِل

قٌ دَرى أَنَّهُ العَزيزُ النَفيسُ

أَو إِذا قُلتُ لِلقِيامِ جُلوسٌ

عَلِمَ الناسُ ما يَكونُ الجُلوسُ

خَلِّ لِلأَصمَعيِّ جَوبَ الفَيافي

في نَشافٍ تَخِفُّ فيهِ الرُؤوسُ

وَسُؤالَ الأَعرابِ عَن ضَيعَةِ اللَف

ظِ إِذا أُشكِلَت عَليهِ الأُسوسُ

دَرَسَت تِلكُمُ اللُغاتُ وَأَمسى

مَذهَبُ الناسِ ما يَقولُ الرَئيسُ

إِنَّما هَذِهِ القُلوبُ حَديدٌ

وَلَذيذُ الأَلفاظِ مِغناطيسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنما الحيزبون والدردبيس

قصيدة إنما الحيزبون والدردبيس لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي