إنما الدنيا دويهية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنما الدنيا دويهية لـ الحبسي

اقتباس من قصيدة إنما الدنيا دويهية لـ الحبسي

إنما الدنيا دُوَيْهِيةٌ

تسْتفزُّ الليثَ مِنْ غابِهْ

وتبُزُّ الخيرَ بزَّة ذى

قدرةٍ من بين أربابِهْ

وتُغَيُّر حال صاحبِها

وتعوق المرءَ من دَابِهْ

إنتراها لبَّست أحدا

عزمت تمزيقَ أثوابه

ربما هذى الدنا قطَعتْ

للفتى أقرانَ أسبابه

ولربما حبَتْ رجلا

في الورى جاها ليشْقَى به

صيرتْه بينهمْ سبعاً

ينهشُ الناسَ بأنيابه

أوقعتْه تحت حافرها

بين أهْليه وأصحابه

أخذتْه بغتةً فغدا

هالكا واللهُ أولَى به

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنما الدنيا دويهية

قصيدة إنما الدنيا دويهية لـ الحبسي وعدد أبياتها تسعة.

عن الحبسي

راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني. شاعر مجيد، من أهل عمان، اشتهر في أيام إمامة ابن سلطان، ولد في عين بني صارخ من قرى ((الظاهرة)) من عمان، ورمد وعمي في طفولته، ثم انتقل إلى أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات. وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في (ديوان شعر) شرحه بعض العلماء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي