إنما الساعات خيل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة إنما الساعات خيل لـ اسماعيل سري الدهشان

اقتباس من قصيدة إنما الساعات خيل لـ اسماعيل سري الدهشان

إنما الساعات خيلٌ

نمتطيها في لحاق

والمنونُ الحد حتماً

عنده وقف السباق

كم زها الظل على الزهرة

في الصبح وراق

بخرته الشمس فارتد

إلى السبع الطباق

بعده الزهر تداعى

في ذبول فاحتراق

فكأن لم يك طل

لا ولا زهرٌ وساق

كم شموس في غروب

كم بدور في المحاق

وطيور شقت الجو

مطارا في ارتزاق

كفلت افراخها الخضر

بعطف واعتلاق

جاءها الحتف فأهوت

والردى بالخضر حاق

كم جبان ساد بالحظ

وشهم في انزلاق

وأتى الموت على الأثنين

شداً في وثاق

كم رجا العاشق وصلا بينما

يدنو الفراق

كم عروس سلب الدهر

حلاها والصداق

ضمها القبر وللزوج

إلى الضم اشتياق

فاترك الهم إن الهم

حملٌ لا يطاق

واشرب الحنظل حراً تلقه

حلوَ المذاق

وانح بالنفس عن الزلفى

لعباد النفاق

إن فضل اللَه للمخلوق

ممدودُ الرواق

كل حي سوف يفنى

ليس غير اللَه باق

شرح ومعاني كلمات قصيدة إنما الساعات خيل

قصيدة إنما الساعات خيل لـ اسماعيل سري الدهشان وعدد أبياتها عشرون.

عن اسماعيل سري الدهشان

إسماعيل سري الدهشان. أحد رواد الحركة الشعرية في مصر بداية القرن العشرين، التي كان في طليعتها أحمد شوقي، حافظ إبراهيم، خليل مطران.. وغيرهم. اختير عضواً بمجلس إدارة جماعة أبولو الشعرية في جلسة أكتوبر 1932 برئاسة أمير الشعراء أحمد شوقي والتي كانت آخر جلسة يحضرها شوقي إذ توفي بعدها. كان ضليعاً باللغة الفرنسية وعرّب الكثير من الشعر الفرنسي ونشره على صفحات مجلة أبولو.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي